الصين وإندونيسيا تتعهدان بالدفع من أجل حوارات براجماتية وبناءة في إطار مجموعة العشرين (2)

/مصدر: شينخوا/  2022:07:08.09:18

بالي، إندونيسيا 7 يوليو 2022 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم (الخميس) إن الصين تعتزم العمل مع إندونيسيا للدفع من أجل تفاعلات وحوارات عقلانية وبراجماتية وبناءة، ضمن إطار مجموعة العشرين.

وخلال اجتماع مع ريتنو مارسودي، وزيرة الخارجية الإندونيسية، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، قال وانغ إن الصين تدعم إندونيسيا بقوة في استضافة اجتماعات مجموعة العشرين هذا العام.

وتابع قائلا إن الصين تقدر إندونيسيا لتمسكها بموقف موضوعي ومبدأ السيادة المتساوية في التعامل مع الشؤون الدولية، وحفاظها على التواصل الطبيعي للمجتمع الدولي، وكذا حمايتها للتضامن ضمن إطار مجموعة العشرين.

أوضح وانغ أن الصين مستعدة للتشارُك مع إندونيسيا لجعل أصوات الدول النامية والاقتصادات الناشئة مسموعة، ومعارضة عقلية الحرب الباردة والمواجهة بين المعسكرات.

ومن جانبها، قالت ريتنو إن بلادها تولي أهمية قصوى للدور الهام الذي تقوم به الصين في المجموعة. تحث إندونيسيا جميع الأطراف على إظهار التضامن، والتركيز على التعافي الاقتصادي في فترة ما بعد الجائحة، وكذا مواجهة التحديات الشاقة على نحو مشترك.

وفي إشادة بالزخم الإيجابي في تنمية العلاقات الثنائية ونتائج التعاون العملي بينهما، أكد الجانبان الحاجة إلى القيام بتجهيزات للتبادلات رفيعة المستوى على نحو مشترك، لضخ زخم قوي في تنمية العلاقات الصينية-الإندونيسية.

كما اتفق الجانبان على استغلال فرصة العام الأول للشراكة الاستراتيجية الشاملة للصين وآسيان لتعزيز التنمية السلمية وطويلة الأجل للعلاقات بين الصين وآسيان.

وأكد وانغ أن الصين تدعم بقوة مركزية آسيان وإطار التعاون الإقليمي الفعال وفي القلب منه آسيان. وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع آسيان على بناء مجتمع مصير مشترك أوثق، ومعارضة أي تجدد لعقلية الحرب الباردة وسياسة الكُتل في المنطقة، وكذا حماية السلام والاستقرار الإقليميين على نحو مشترك.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية-الأمريكية، والصراع الروسي-الأوكراني، من بين قضايا أخرى.

كان وانغ وصل إلى هنا لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين يومي الخميس والجمعة. ويجري جولة آسيوية، تأخذه إلى ميانمار وتايلاند والفلبين وإندونيسيا وماليزيا.