لندن 6 يونيو 2022 (شينخوا) لا يمكن لمعدل البطالة المنخفض في الولايات المتحدة أن يخفي تأثير مشكلات سلسلة الإمداد ونقص العمالة وارتفاع التضخم وانخفاض الأجور، حسبما ذكرت صحيفة ((الجارديان)).
في لاس فيجاس، على الرغم من إعادة فتح الشركات عقب الإغلاق بسبب كوفيد-19، لا تزال مدينة الأضواء تمر بأوقات عصيبة، حسبما ذكرت الصحيفة يوم الأحد.
بطرق عديدة، تعد لاس فيجاس "مرآة مشوهة للاقتصاد الأمريكي الغريب للغاية". وفقًا للتقرير، يبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة حاليًا 3.6 بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ 50 عامًا تقريبًا، ويتزايد الاستهلاك والأجور.
ومع ذلك، لا تزال مشكلات سلسلة الإمداد مستمرة، والشركات تكافح لتعيين موظفين، والعمال غاضبون من الطريقة التي عوملوا بها في أثناء الجائحة وبعدها، والسياح غير راضين عن نقص وسوء الخدمات، حسبما ذكر التقرير.
وأوضح "الجميع قلق بشأن التضخم -- الذي يرتفع أسرع من الأجور بالنسبة للعديد -- وسعر الفائدة".