القاهرة 5 يونيو 2022 (شينخوا) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري والممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا، اليوم (الأحد) الآثار والتداعيات السلبية للنزاعات المسلحة على الأطفال.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، إن شكري استقبل اليوم الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، وذلك في إطار التعاون بين مصر والأمم المتحدة في مجال تعزيز حقوق الأطفال، وكذا حمايتها أثناء النزاعات المسلحة.
وأكد شكري، خلال اللقاء، على الأولوية القصوى التي توليها الحكومة المصرية لحماية وتعزيز حقوق الطفل وتحقيق مصلحته الفضلى، وكذا توفير الحماية الكاملة له من كافة أشكال العنف أو الإساءة.
كما أبرز في هذا الصدد الخطوات الهيكلية التي اتخذتها الحكومة المصرية لدعم وتعزيز حقوق الطفل من خلال الإطار الاستراتيجي للطفولة والأمومة في إطار "رؤية مصر 2030"، علاوة على إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021، والتي تضمنت قسما كاملا حول إجراءات حماية وتعزيز حقوق الطفل.
وتناول وزير الخارجية المصري مع المسئولة الأممية مسألة تزايد الآثار والتداعيات السلبية للنزاعات المسلحة على الأطفال، خاصة على مدار العامين الماضيين جراء تداعيات جائحة "كوفيد-19" وأزمة الغذاء العالمية الحالية، مشددا على أن التطورات الحالية تتطلب المزيد من التعاون الدولي.
كما أكد على دعم مصر لكافة الجهود الرامية لحماية الأطفال وإنهاء كافة الانتهاكات التي ترتكب ضدهم خلال النزاعات المسلحة، مشيرا إلى استعداد مصر لتعزيز التعاون مع مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، وخاصة في ظل الإمكانيات التي يمتلكها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات والذي تستضيف مصر مقره.
من جانبها، أعربت الممثلة الخاصة عن الاهتمام بالتعاون مع مصر لتعزيز حقوق الأطفال وحمايتها أثناء النزاعات المسلحة، وتم الاتفاق على أهمية استمرار التواصل لتعزيز التعاون بين مصر ومكتب الممثلة الخاصة في هذا الشأن.