بكين 25 أبريل 2022 (شينخوا) يقوم التعاون الأمني بين الصين وجزر سليمان على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة. ويدخل ذلك في نطاق سيادة البلدين ويتماشى مع القانون الدولي والممارسات العرفية الدولية، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين).
أدلى المتحدث وانغ ون بين بهذا التصريح في مؤتمر صحفي بعد أن قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن إقامة قاعدة عسكرية صينية في جزر سليمان ستكون خطا أحمر بالنسبة لحكومته.
وأشار وانغ إلى أن التعاون مفتوح وشفاف وشرعي وقانوني ولا رجعة فيه. "التكهنات بأن الصين ستبني قاعدة عسكرية في جزر سليمان هي معلومات مضللة محضة ملفقة تروجها قلة من الأشخاص الذين لديهم دوافع خفية".
وقال إن الولايات المتحدة وأستراليا تتهمان اتفاقية التعاون الأمني الإطارية بين الصين وجزر سليمان بعدم الشفافية. ومع ذلك، فإن الشراكة الأمنية (أوكوس) ليست منفتحة ولا شفافة.
وتساءل "متى ستدعو الولايات المتحدة وأستراليا دول جزر جنوب الباسيفيك والدول الإقليمية الأخرى لمراجعة تعاون (أوكوس)؟ تدّعي الولايات المتحدة أن الوجود العسكري للصين سيسبب شواغل كبيرة. إذا اتبعنا هذا المنطق، فإن ما يقرب من 800 قاعدة عسكرية في 80 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم تديرها الولايات المتحدة لطالما كانت مصدر قلق كبير للعالم. فمتى تغلق الولايات المتحدة تلك القواعد؟"
وقال إن دول جزر جنوب الباسيفيك دول مستقلة وذات سيادة، وليست ساحة خلفية للولايات المتحدة أو أستراليا، مضيفا أن محاولاتهما لإحياء مبدأ مونرو في منطقة جنوب الباسيفيك لن تحصل على أي دعم ولن تؤدي إلى أي شيء.