كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية تفضح "صانع السموم" الذي ينشر الطاعون

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2022:04:14.10:25

14 إبريل 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اجتذب المختبر البيولوجي الأمريكي في أوكرانيا في الآونة الأخيرة اهتمامًا كبيرًا من جميع الأطراف. في الواقع، فإن الأنشطة العسكرية الحيوية الأمريكية في أوكرانيا ليست سوى غيض من فيض. وتتحكم وزارة الدفاع الأمريكية باسم "التعاون للحد من مخاطر الأمن البيولوجي" و "تعزيز الصحة العامة العالمية"، 336 معملًا بيولوجيًا في 30 دولة حول العالم، تغطي إفريقيا وأوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. وتشهد هذه المختبرات حوادث متكررة، وهناك الكثير من مخاطر السلامة المحتملة.

وبالعودة لتصفح "التاريخ الأسود" لحوادث المختبرات في الولايات المتحدة، يمكننا أن نجد أن الولايات المتحدة هي "صانع السموم" الذي ينشر الطاعون والكراهية وويلات الحرب. في القرن الماضي، أجرت الولايات المتحدة ذات مرة "تجربة توسكيجي لمرض الزهري" والتي استخدم فيها الأمريكيون الأفارقة لإجراء تجارب بشرية، وبقيت الأبحاث عن ضرر مرض الزهري لجسم الإنسان سرية لمدة 40 عاماً، وانتهت بعد الكشف عنها من قبل الإعلام عام 1972. وفي عام 2013، أطلق مركز لوغار التابع لوزارة الدفاع الأمريكية في جورجيا تجربة لقاح الجمرة الخبيثة، وهو نفس العام الذي تفشى فيه مرض الجمرة الخبيثة في جورجيا. ومن عام 2009 إلى عام 2014، أجرى مختبر الأسلحة الكيميائية الحيوية التابع للجيش الأمريكي المتمركز في كوريا الجنوبية ما لا يقل عن 15 اختبارًا لطاعون عصيات الجمرة الخبيثة الخطير. وقد وصف مركز فورت ديتريك البيولوجية في الولايات المتحدة بـ" أظلم مراكز التجارب لحكومة الولايات المتحدة" من قبل وسائل الإعلام الأمريكية، لما شهدته من حوادث أمنية، وكان مغلقا في يوليو 2019.

كانت الولايات المتحدة، بسجلها السيئ، تتجنب دائمًا المهمات وحاولت أن تكون روتينية بأكاذيب تافهة في مواجهة مخاوف وشكوك المجتمع الدولي. ما الذي تفعله " البيولابس" الأمريكية في جميع أنحاء العالم؟ يجب على الولايات المتحدة أن تقدم توضيحات شاملة بطريقة مسؤولة وتقدم إجابة للعالم.

كاريكاتور: حتى نفهم .. من أشعل فتيل الأزمة الأوكرانية؟

كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية .. ماذا يحدث خلف الكواليس؟

كاريكاتور: " مصاصو الدماء" الأمريكيون يتغذون من الأزمة الأوكرانية

كاريكاتور: من المتآمر والمفتعل للحرب الباردة في القرن ال 21؟