بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
12 إبريل 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ منذ اندلاع النزاع الروسي الاوكراني، تواصل الولايات المتحدة صب الزيت على النار، وإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا بدون توقف. وحققت الولايات المتحدة ومجمعها الصناعي العسكري " ثروات حرب " وأصبحت " الرابح الأكبر " من الأزمة الأوكرانية.
وفقًا لتقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام ( SIPRI ) في السويد مؤخرًا، فإن الولايات المتحدة بصفتها "أكبر مصدر للأسلحة في العالم" ومجمعها الصناعي العسكري، "يحققان المزيد من الأرباح" في الصراع الروسي الأوكراني. ويثبت سعر سهم العملاق العسكري الأمريكي ما جاء في التقرير. في الفترة من 24 فبراير إلى 28 مارس، ارتفعت أسهم شركة أوكهيد مارتن بأكثر من 13٪، وارتفعت أسهم شركة نورثروب جرومان بأكثر من 13.4٪، وارتفعت أسهم شركة جنرال دايناميكس بأكثر من 10٪.
تواصل الولايات المتحدة خلق توترات، خوفا من توقف النزاع، فهي ليست أكثر من محاولة جني الأموال من الحروب لملء محفظتها والحفاظ على موقعها المهيمن لفترة طويلة. وقال فرانكلين سبيني المحلل السابق في البنتاغون:" منذ اندلاع النزاع الروسي الأوكراني، يحتفل البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، وشارع كيه (حيث تتجمع شركات الضغط في واشنطن)، والمؤسسات الصناعية العسكرية، وفي مبنى الكونغرس ويفرقون الشمبانيا بهدوء."
أمريكا تستمر في إثارة الحرب: حرب الخليج، حرب كوسوفو، حرب أفغانستان، حرب العراق ... الجميع دفع ثمنها، والوحيد الفائز هو المجمع الصناعي العسكري الذي يسيطر على السياسيين الأمريكيين ــ ـــ لقد جنوا الثروات الخاصة بهم مقابل حياة البلدان الأخرى. وعليه، فإن الولايات المتحدة " مصاصة الدماء" تتغذى من الأزمة الأوكرانية.
كاريكاتور: حتى نفهم .. من أشعل فتيل الأزمة الأوكرانية؟
كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية .. ماذا يحدث خلف الكواليس؟