القاهرة 16 يناير 2022 (شينخوا) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال استقباله نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم (الأحد) مجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المُشترك.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان، إن اللقاء تناول عددا من قضايا المنطقة والمسائل التي تهم الجانبين، بما في ذلك مستجدات الملف الليبي، حيث أكد شكري على أهمية العمل على دعم حل ليبي- ليبي للخروج من الأزمة الحالية.
وأضاف حافظ أنه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شئون ليبيا وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية، وكذلك المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي إلى الأمن والاستقرار والرخاء.
وتطرق وزيرا خارجية مصر والجزائر، خلال لقائهما بالقاهرة كذلك، إلى تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، بحسب المتحدث المصري.
كما تم التباحث حول موضوعات حفظ السلام، حيث أكد الوزيران على ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الأفريقي المشترك بما يعزز من جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الأفريقية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة.
وشدد الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق حول مجمل ملفات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب شكري ولعمامرة خلال اللقاء عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، وأكدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.