الصين تدحض اتهامات بلينكن وبوريل ضدها بشأن ليتوانيا

بكين 23 ديسمبر 2021 (شينخوا) دحض متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس)، اتهامات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ضد الصين.

قال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، إن بلينكن وبوريل تحدثا هاتفيا وأعربا عن قلقهما إزاء ما يسمى "تصعيد الضغط السياسي والقسر الاقتصادي على ليتوانيا" من قبل الصين.

وأوضح المتحدث تشاو لي جيان في مؤتمر صحفي، أن ليتوانيا ارتكبت أخطاء جسيمة في قضايا متعلقة بتايوان. وبدلا من أن تعترف بهذه الأخطاء وتصححها، كذبت بشكل مستمر وتهربت من مسؤوليتها وأربكت الرأي العام.

وأشار تشاو إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدركان ذلك، قائلا إنه عليهما دعوة ليتوانيا إلى الاعتراف بأخطائها وتصحيحها في أقرب وقت ممكن، بدلا من تجاهل الحقائق وتبرير الخطأ المتعمد.

وأضاف "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتهمان الصين بدون سبب مقنع. هذا الوضع يخلط بين الحق والباطل وينتهك الأخلاق ويضر بصورة الجانبين".

وقال إن الحقائق أثبتت مرارا أن الولايات المتحدة هي مثال لمختلف أشكال التنمر الأحادي والدبلوماسية القسرية. هناك أمثلة كثيرة على كيفية قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات أحادية من دون سبب واستخدام الولاية القضائية طويلة الذراع بناء على قوانينها المحلية. إنها تسيء استخدام سلطة الدولة لقمع مؤسسات وشركات وأفراد الدول الأخرى بدون سبب معقول.

وأوضح "المجتمع الدولي يعارض بشكل عام هذه الخطوة الأمريكية".

وأضاف أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد دعم نظام دولي عادل ومعقول، عليه أن يفرق بين الصواب والخطاء. وعليه أن يتبنى موقفا موضوعيا وعادلا وأن يتخذ إجراءات ملموسة للحافظ على التنمية السليمة والمطردة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، بدلا من اتباع الولايات المتحدة والوقوف في الجانب الخطأ للأخلاقيات.