الأمم المتحدة 2 نوفمبر 2021 (شينخوا) أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في إثيوبيا والإعلان الأخير لحالة الطوارئ.
وحسب بيان منسوب إلى المتحدث باسمه صدر بعد ظهر الثلاثاء، فإن "استقرار إثيوبيا والمنطقة الأوسع على المحك".
وكرر الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية غير المقيد لتقديم المساعدة العاجلة المنقذة للحياة إلى المناطق الشمالية المضطربة.
كما جدد دعوته لإجراء "حوار وطني شامل لحل هذه الأزمة وإرساء أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
في الوقت نفسه، عبرت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو على موقع ((تويتر)) عن نفس الشعور.
وقالت إن "العواقب المحتملة لصراع متصاعد على البلاد والمنطقة مخيفة، ولكن لم يفت الأوان بعد لاختيار الحوار".
وأضافت "اسكتوا البنادق الآن قبل وقوع المزيد من الموت والدمار بلا داع".
ووفقا لآخر تحديث من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الاثنين، فإن الوضع العام في شمال إثيوبيا "لا يزال غير متوقع ومتقلب ومتوتر للغاية".
وبسبب نقص الوقود للعمليات الإنسانية في تيغراي منذ أوائل أغسطس، قام معظم الشركاء في المجال الإنساني بتقليص أو تعليق أنشطتهم. وهناك نقص في الإمدادات والنقد والخدمات المصرفية والاتصالات.
ومنذ 18 أكتوبر، لم تدخل أي قوافل محملة بالإمدادات إلى تيغراي. ونتيجة لذلك، انخفضت الاستجابة التغذوية للأطفال والنساء في تيغراي بنسبة 50 بالمائة على الأقل.
ومع اتساع نطاق الصراع، يستمر الوضع الإنساني في تيغراي وعفر وأمهرة في التدهور.
كما يمنع القتال إيصال المساعدات ويسبب التشرد وتعطيل سبل العيش وانعدام الأمن الغذائي.