وزيرة خارجية السويد تصل إلى إسرائيل في أول زيارة لمسؤول سويدي بعد قطيعة 7 أعوام

القدس 17 أكتوبر 2021 (شينخوا) وصلت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي مساء اليوم (الأحد) إلى إسرائيل في أول زيارة لمسؤول سويدي بعد قطيعة استمرت سبعة أعوام.

وذكرت الإذاعة العبرية العامة أنه من المقرر أن تلتقي ليندي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية يائير لابيد يوم غد الاثنين في حين ستلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اليوم التالي.

وقبل الزيارة قالت ليندي في حديث لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، انها تعتقد أن الحكومة الحالية "معنية بدفع حل الدولتين إلى الأمام"، مضيفة "هذا إنجاز كبير في السياسة الخارجية.. ان الحكومة عملت بجد منذ أن أصبحت وزيرة للخارجية من أجل حدوث ذلك".

وأوضحت "علاقتنا مع إسرائيل مهمة، نريد أن نحظى بعلاقات جيدة، لم يكن مرحبا بنا لكننا عملنا بشكل حثيث لتغيير ذلك".

وفي سبتمبر الماضي، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد محادثة هاتفية مع ليندي هي الأولى منذ عام 2014 بين وزراء خارجية البلدين بعد الأزمة الدبلوماسية بينهما اثر اعتراف السويد بفلسطين كدولة.

وعكست تغريدات كلا المسؤولين على تويتر التقدم في استئناف العلاقات بين البلدين.

وكتب لبيد على موقع تويتر "هذه المحادثة الهاتفية هي الأولى منذ 7 سنوات بين وزراء خارجية بلدينا، ترمز إلى إعادة إطلاق العلاقات على هذا المستوى"، مضيفا "انني أقدر تصريحها (ليندي) بشأن التزام السويد القوي والراسخ بأمن إسرائيل واعترافها في سياق حديثنا بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي".

من جانبها، كتبت ليندي عبر تويتر "شدد كلانا على أن الصداقة والتعاون يمكن بل ويجب أن يسيران جنبا إلى جنب مع احترام قناعات واختلافات بعضنا البعض".

وفي الأسبوع الماضي، استضافت السويد منتدى دوليا كبيرا حول معاداة السامية وإحياء ذكرى الهولوكوست (المحرقة).