جنيف 9 سبتمبر 2021 (شينخوا) اختلقت بعض الدول الغربية أكاذيب صارخة بشأن ما يسمى "العمالة القسرية" في شينجيانغ وفرضت تدابير قسرية أحادية الجانب غير مبررة، مما يدل على أنها غير مستعدة لرؤية شينجيانغ مزدهرة حيث يعيش السكان في سعادة، وفقا لما قال دبلوماسي صيني رفيع المستوى هنا يوم الأربعاء.
وفي كلمته خلال الحدث الافتراضي بشأن تأثير التدابير القسرية أحادية الجانب على التمتع بحقوق الإنسان في شينجيانغ، قال تشن شيوي، مبعوث الصين إلى جنيف، إن الدافع وراء الإجراءات المذكورة أعلاه هو "متابعة أجندتهم السياسية المعادية للصين".
وقال "إنهم بذلك يحاولون تقويض الاستقرار في شينجيانغ وإعاقة التنمية في الصين. إن ما فعلته هذه الدول قد انتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان بشكل خطير".
وشدد على أن هذه الإجراءات ترفضها الحكومة الصينية والشعب الصيني بشكل حازم، بل وكل من يؤيد العدالة حول العالم.
وأوضح أن العمل يخلق حياة طيبة ويعزز تنمية الأفراد في جميع الجوانب، وأن الصين تحترم تمامًا إرادة العمال وتحمي حقوقهم وفقا للقانون، وتسعى جاهدة لضمان حق كل فرد في حياة هانئة والتنمية من خلال العمل الجاد.
وأضاف "في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، تعطَى الأولوية للتوظيف وتنفذ سياسات توظيف استباقية".
وخلال الحدث الافتراضي، شارك أشخاص من جميع مناحي الحياة في شينجيانغ قصصهم حول كيف تعرض التدابير القسرية أحادية الجانب، التي فرضتها الدول الغربية، الأنشطة التجارية المعتادة والحقوق والمصالح المشروعة للشركات للخطر، وكيف تنتهك حقوق الإنسان للأفراد من جميع المجموعات القومية هناك.