عشق آباد 14 يوليو 2021 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة، وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا، يوم الثلاثاء، إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع تركمانستان في مختلف المجالات.
قال وانغ خلال محادثاته مع سيردار بيردي محمدوف، نائب رئيس الوزراء التركمانستاني ورئيس الجانب التركمانستاني للجنة التعاون بين الصين وتركمانستان، إنه بفضل التوجيه الشخصي من رئيسي الدولتين، حافظت تنمية الشراكة الاستراتيجية بين الصين وتركمانستان على زخم صحي ومستقر.
إن الصين، كما قال وانغ، مستعدة للعمل مع الجانب التركمانستاني لتعزيز آلية بناء لجنة التعاون بين الصين - تركمانستان، والتحضير لدورتها الخامسة التي ستعقد هذا العام.
وتأمل الصين في أن يوقع الجانبان الوثيقة التي توافق مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، مع استراتيجية تنمية تركمانستان، لإحياء طريق الحرير العظيم، وفقا لما أشار إليه وانغ.
كما دعا وانغ الجانبين إلى صياغة خطة خمسية للتعاون، وتسهيل المفاوضات بشأن التعاون في مجال الغاز الطبيعي لتحقيق تقدم جوهري في وقت مبكر، وتوسيع التعاون في مجال الموارد غير الطبيعية، والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن التعاون الاقتصادي في القطاعات الرئيسية في أقرب وقت ممكن، وإرسال إشارة إيجابية للتعاون الاستراتيجي طويل الأمد والمستقر بين الصين وتركمانستان.
إن الصين ستواصل تقديم لقاحات كوفيد-19 لتركمانستان وتعزيز التعاون الثنائي في قطاع الصحة لمساعدة الجانب التركمانستاني في مكافحة الوباء، وفقا لقوله.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أنه يتعين على الجانبين التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة مراكز ثقافية في كل منهما في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، أعرب بيردي محمدوف، عن التهاني الحارة، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، معربا عن تقديره البالغ للإنجازات العظيمة التي حققتها الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
وقال بيردي محمدوف إن تركمانستان تولي أهمية كبيرة للتعزيز المستمر للشراكة الاستراتيجية بين تركمانستان والصين، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.
وتحت توجيه وتعزيز رئيسي الدولتين، حافظ الجانبان على تعاون رفيع المستوى في السياسة والاقتصاد والعلوم الإنسانية ومجالات أخرى، وفقا لقوله.
وقال بيردي محمدوف إن تركمانستان ممتنة للصين لتقديمها لقاحات كوفيد-19، وتأمل في أن تلعب لجنة التعاون بين تركمانستان والصين دورها بشكل كامل في دفع التعاون الثنائي إلى الأمام في قطاعات مثل الاقتصاد والتجارة والتعليم والثقافة والعلوم والصحة والرعاية الطبية، لتحقيق نتائج أفضل.