تأثر رواد الإنترنت بقصة يانغ تشو مي، الطالبة الجامعية من مقاطعة آنهوي، التي أضطرت إلى تجميد دراستها لرعاية أمها التى أصيبت بمرض خطير، وأخذت أمها إلى عدة مدن لتلقي العلاج الطبي، وبعد عدة سنوات، أصبحت أسرتها مثقلة بالديون، وتحملت يانغ تشو مي مسؤولية إعالة الأسرة وحدها.
وبعد أن علمت الحكومة المحلية بحالتها،ساعدتها على إدخال أمها ضمن مظلة ضمان الحد الأدنى لمستوى المعيشة ووفرت إعانة مالية لها، وقالت يانغ شو مي إن معظم النفقات الطبية تمت تسويتها عبر آلية ضمان الحد الأدنى لمستوى المعيشة، وتحسنت صحة أمها تدريجيا.
وواجهت يانغ تشو مي عقبة أخرى، إذا أن مواصلة تجميد دراستها ستؤدي إلى ُشطبها من سجلات الجامعة، وبعد أن علمت الجامعة بحالتها، مد الأساتذة والطلاب يد المساعدة لها، وبادر المشرف بتعويض الدروس التي فاتتها، وتدرس يانغ بعد خلود أمها للنوم كل ليلة لتعويض الدروس التي فاتتها، وقد انتهت من جزء منها. وقالت هذه الفتاة ذات العزيمة القوية إن أملها الكبير هو العافية والصحة لأمها ومواصلة الدراسة داخل الحرم الجامعي.