أورومتشي 12 يوليو 2021 (شينخوا) كشف مسؤولون ومعلمون في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين زيف مزاعم "الإقامة القسرية" لطلاب الأقليات من خلال مشاركة قصصهم وآرائهم حول التعليم المحلي.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، قال إليجان أنايات، المتحدث باسم حكومة منطقة شينجيانغ، إن بعض القوى الأمريكية والغربية المناهضة للصين اختلقوا أكاذيب عن "الإقامة القسرية" للطلاب في شينجيانغ في محاولة لتشويه سمعة المنطقة والبحث عن أعذار من أجل "استخدام شينجيانغ لاحتواء الصين".
وقالت ميرغول مايمايتيمين، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية محلية، إن الأمر متروك تماما للطلاب وأولياء أمورهم لتقرير ما إذا كانوا سينضمون إلى مدرسة داخلية.
وأضافت "يمكن للوالدين زيارة أبنائهم في أي وقت في المدرسة، بينما يقضي الطلاب عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الصيفية والشتوية في المنزل مع والديهم. لا يوجد شيء مثل (الإقامة القسرية)".
وأشارت إلى أن المدارس توفر بيئة تعليمية ومعيشة جيدة.
وقالت توسونغول توردي، معلمة روضة أطفال من محافظة أكتو ولديها ابنتها في مدرسة ثانوية، إن طلابها وابنتها جميعا يستفيدون كثيرا من التعليم المجاني في شينجيانغ الذي يشمل أيضا المدارس الداخلية.
وقالت: "أنا سعيدة برؤية طفلتي تكبر بسعادة في ظل هذه البيئة".
وأشار إليجان أنايات: "في الواقع، لا تختلف المدارس الداخلية في شينجيانغ عن تلك الموجودة في مناطق أخرى من العالم".