طرابلس 10 يونيو 2021 (شينخوا) أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "جيمس كليفيرلي" اليوم (الخميس) "على ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة التراب الليبي، والدفع بالعملية السياسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير البريطاني اليوم مع وزيرة الخارجية "نجلاء المنقوش" وذلك عقب وصوله إلى العاصمة طرابلس في زيارة غير معلنة برفقة وفد رفيع المستوى .
وقال الوزير البريطاني "جيمس كليفيرلي "إنه أصبح لدى الليبيين الآن فرصة حقيقية لكتابة الفصل التالي في تاريخ بلادهم، من خلال إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.
وثمن جيمس "التقدم المحرز في العملية السياسية بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ومخرجات ملتقى الحوار السياسي، وقرار مجلس الأمن بالخصوص.
وتابع "يعتمد الأمر الآن على مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإثبات قدرتهما على إحداث تغيير إيجابي حقيقي بصفتهم ممثلين عن الشعب الليبي، لتوضيح الأساس التشريعي والدستوري الذي طالب به المبعوث الاممي قبل مؤتمر برلين في وقت لاحق من هذا الشهر.
من جهتها دعت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش "إلى عودة عمل السفارة البريطانية في طرابلس وافتتاح قنصلية في بنغازي.
ورحبت المنقوش "بدعم المملكة المتحدة للحكومة الليبية، وانخراطها في مؤتمر برلين2، لإنجاح مخرجاته الهادفة لاستقرار ليبيا والعملية السياسية الجارية في البلاد.
وأكدت بأن "ليبيا لن تكون قاعدة خلفية لا رسمياً ولا فعلياً لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ولن تكون أراضيها وأجوائها قاعدة لأي قوة كانت ولا دولة باستثناء الدولة الليبية نفسها.
ويسود ليبيا في الوقت الحالي وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة منذ أكتوبر الماضي، وتقودها حكومة وحدة.
وانتخبت الأطراف الليبية المشاركة في ملتقى الحوار السياسي سلطة تنفيذية جديدة خلال اجتماع في جنيف برعاية الأمم المتحدة في مطلع فبراير الماضي.
وستقود الحكومة الجديدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، البلاد حتى إجراء الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري.
وعانت ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.