باريس 31 مايو 2021 (شينخوا) قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الاثنين)، إنه يجب التوضيح بشأن التقارير التي تفيد بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية استخدمت البنية التحتية الدنماركية للتجسس على كبار المسؤولين الأوروبيين، لا سيما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ونقلت صحيفة ((لوموند)) الفرنسية عن ماكرون عقب اجتماع وزاري فرنسي-ألماني أن هذا "غير مقبول بين الحلفاء، حتى بين الحلفاء والشركاء الأوروبيين". ودعا إلى "الوضوح الكامل".
وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية ((دي آر)) يوم الأحد أن وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية قد منحت وكالة الأمن الوطني الأمريكية دخولا مفتوحا إلى الإنترنت للتجسس على كبار السياسيين في الدول المجاورة، لا سيما ميركل.
وقد توصلت الهيئة بالتعاون مع وسائل إعلام سويدية ونرويجية وألمانية وفرنسية، إلى بعض "الاستنتاجات المذهلة" في تحقيق داخلي سري وضعته وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية أطلق عليه اسم "عملية دنهامر"، والذي اختتم في مايو 2015.
ووفقًا للهيئة، فإن أحد الاستنتاجات المهمة في تقرير دنهامر هو أن وكالة الأمن الوطني الأمريكية قد حصلت عن قصد على بيانات، وبالتالي تمكنت من التجسس سراً على رؤساء دول مستهدفين، وكذلك القادة الأوروبيين المجاورين، وكبار السياسيين، ومسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا.