بكين 26 مايو 2021 (شينخوا) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان اليوم (الأربعاء)، إن ما تسمى "محكمة الويغور" التي أنشأتها قوى وجماعات مناهضة للصين، آلة لصناعة الكذب وتهدف إلى تشويه سمعة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأفادت تقارير بأن ما تسمى "محكمة الويغور"، التي أنشأتها القوى المناهضة للصين بالتواطؤ مع ما يسمى "المؤتمر الويغوري العالمي" ومنظمات "تركستان الشرقية" الأخرى، تحاول عقد "جلسة استماع" بشأن ادعاءات كاذبة بشأن ما يسمى "الإبادة الجماعية" في المنطقة.
وردا على ذلك، قال تشاو في مؤتمر صحفي يومي إن ما تسمى "المحكمة" لا تمثل الويغور، ولا هي محكمة على الإطلاق، مضيفا أنها آلة كذب مخصصة لمهاجمة وتشويه شينجيانغ والتدخل في الشؤون الداخلية للصين، مع الهدف النهائي المتمثل في تقسيم شينجيانغ أملا في احتواء الصين.
وفي إشارة إلى أن إنشاء ما تسمى "المحكمة" ليس له أي أساس قانوني على الإطلاق، قال تشاو إن المحكمة ليس لها حق في عقد أي جلسات استماع.
ولفت تشاو إلى أن ما تسمى "محكمة الويغور" اتخذت موقف افتراض الذنب، ثم زوّرت الأدلة وجمعت ما يسمى بشهود من الذين تبين أنهم مجرد قلة من النشطاء المناهضين للصين والمليئين بالأكاذيب، قائلا "لقد كشفنا أمرها مرارا".
وقال إن "الأكاذيب لن تصبح حقيقة أبدا، حتى لو تكررت ألف مرة"، مضيفا أن استقرار التنمية والازدهار في شينجيانغ وحقيقة عيش السكان هناك حياة سعيدة، وقائع لن تتغير أبدا.