بكين 29 مارس 2021 (شينخوا) صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان للصحفيين اليوم (الإثنين) بأن الصين تحث الشركات الأجنبية المعنية على العمل في البلاد وفقا للقوانين واللوائح، وألا تصبح رهينة لدى قوى سياسية معينة أو تتحدى الرأي العام في الصين.
وأدلى تشاو بهذه التصريحات ردا على سؤال حول مزاعم الولايات المتحدة بأن المقاطعة العفوية للشعب الصيني للشركات الأجنبية التي ترفض شراء قطن شينجيانغ كانت تقودها الحكومة الصينية وأن الدولة تستخدم اعتماد الشركات الأجنبية على السوق الصينية لقمع حرية التعبير.
وقال تشاو إن بعض الناس في الولايات المتحدة لا يقومون فقط بوصم قطن شينجيانغ وإلحاق أضرار جسيمة بصناعة زراعة القطن في شينجيانغ والمصالح الاقتصادية الشاملة للصين، بل يحاولون أيضا فصل الحكومة الصينية عن الرأي العام.
وفي إشارة إلى عدم وجود "ما يسمى "العمالة القسرية" في إنتاج القطن في شينجيانغ، قال المتحدث إن جامعي القطن في شينجيانغ لديهم دخل مرتفع ويوقعون عقود عمل مع مزارعي القطن على أساس المساواة والإرادة الحرة والتوافق، في حين بلغ معدل الميكنة لقطف القطن في شينجيانغ 70 بالمئة عام 2020.
وقال المكتب التمثيلي لمبادرة القطن الأفضل في شانغهاي، إنه منذ عام 2012، التزم الفريق القائم على المبادرة في الصين التزاما صارما بمبادئ التدقيق، وأجرى عمليات تدقيق للمصداقية من طرف ثان وعمليات تحقق من طرف ثالث في موقع مشروع شينجيانغ، "دون أن يعثر على حادث واحد يتعلق بما يسمى بالعمالة القسرية".
وأشار المتحدث إلى أن الاحترام مهم في ممارسة الأعمال ، وشدد على أن السوق الصيني مفتوح دائما، وأن الصين ترحب بالشركات الأجنبية للاستثمار في البلاد وتخلق دائما بيئة استثمارية جيدة للشركات الأجنبية.
وأضاف تشاو "من المأمول أن تعمل الشركات المعنية في الصين وفقا للقوانين واللوائح، وألا تصبح رهينة لقوى سياسية معينة أو تتحدى الرأي العام في الصين".