الدوحة 16 مارس 2021 (شينخوا) أعلن صدوق قطر للتنمية اليوم (الثلاثاء) توقيع اتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، لدعم برنامج العمل العام الـ 13 للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الدول الأكثر احتياجا.
وقال الصندوق في بيان على حسابه في ((تويتر)) اليوم، إن مدير عام صندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وقعا اتفاقية مساهمة أساسية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.
وأضاف الصندوق أن الاتفاقية تستهدف دعم برنامج العمل العام الـ 13 لمنظمة الصحة العالمية، لتمكينها من التصدي لحالات الطوارئ الصحية، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الوقاية والاحتواء والعلاج والتنسيق لجهود الاستجابة التي تبذلها المنظمة.
وذكر أنها تستهدف أيضا دعم تسريع إتاحة أدوات مكافحة (كوفيد-19) لتمكين المنظمة من توفير دعم مرن لتقديم المساعدة للدول الأكثر احتياجا حسب أولوياتها.
وأشار إلى أن هذه المساهمة تعد الأولى من نوعها بين قطر ومنظمة الصحة لتسليط الضوء على الشراكة والالتزام للعمل معا لضمان تلقي المجتمعات الأكثر احتياجا حول العالم المساعدة الفورية دون أي عوائق حال وجود حاجة ماسة إليها.
وقد أقيمت مراسم توقيع اتفاقية المساهمة افتراضيا، بحضور وزيرة الصحة العامة بدولة قطر حنان الكواري ومدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وقالت الكواري بهذه المناسبة، إن المساهمة التي قدمتها بلادها تأتي إيفاء بتعهدات الدولة، وحرصا منها على دعم برنامج العمل العام الـ 13 للمنظمة 2019-2023، لتحقيق الهدف الملياري الثلاثي المتمثل باستفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية.
وأضافت أن المساهمة تدعم مكافحة (كوفيد-19) عبر تسريع استحداث وإنتاج اختبارات (كوفيد-19) وعلاجاته ولقاحاته، وإتاحتها على نحو منصف.
بدوره، ذكر غيبريسوس أن (كوفيد-19) يمثل برهانا قويا على أن الصحة ليست سلعة كمالية أو مجرد منتج تملكه المجتمعات القوية والمزدهرة، بل هي حق أساسي لكل إنسان وتمثل ركيزة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
واعتبر أن المساهمة القطرية ستدعم المنظمة لتحقيق مهمتها في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الفئات الأكثر احتياجا.