"رأس الأيل" الصيني و"رأس الثور" الأمريكي، مقارنة أثارت المغردين على تويتر

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:03:11.17:16

11 مارس 2021 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أثارت مقارنة بين صورتين لنائب من قومية ألونتشون الصينية داخل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو يلبس قبعة عليها قرني أيل، وصورة أحد مناصري ترامب الذي اقتحم الكونغرس مرتديا قبعة عليها قرني ثور موجة من التفاعل على تويتر. بعدما نشرهما مدون من أصل صيني يدعى كارل تشا تحت عنوان " الصين مقابل أمريكا: نسخة من مجلس النواب (الكونغرس)". وقد جذبت صورة النائب الصيني فضول العديد من مستخدمي مواقع التواصل لمعرفة قصة القبعة.

وبعد معرفة أن القبعة تنتمي إلى الأزياء التقليدية لقومية ألونتشون، علّق العديد من مستخدمي الانترنت قائلين بأن الصورة الواقعة على اليسار لمخرّب دخل السجن، أما الصورة التي على الجهة اليمنى، فهي لنائب شعب يتابع الاجتماع بانتباه. كما تحدث البعض عن الاتهامات الزائفة لبعض الساسة الغربيين ووسائل الاعلام الغربية للصين ب"الإبادة العرقية"، وقالوا أن الإبادة الحقيقية، هي ماقامت به أمريكا ضد الهنود الحمر.

وتعد قومية ألونتشون واحدة من أقل المجموعات العرقية سكانًا في شمال شرق الصين. وهي أيضًا آخر المجموعات العرقية لقبائل الصيادين في الصين. وفي بداية تأسيس الصين الجديدة، كان عدد سكان مجموعة ألونتشون لايزيد عن 1000 شخصا. لكن بحلول عام 2000، ارتفع عدد سكان هذه القومية إلى 8196 شخصا.

وفي ظل تنفيذ سياسات مكافحة الفقر، تمكنت محافظة تشي التي تسكنها قومية ألونتشون من مغادرة حاجز الفقر نهائيا. وبذلك، بدأت هذه القومية التي عاشت أجيالا وأجيال على الصيد في الجبال والبراري تلتحق خطوة خطوة بالمجتمع الحديث. وإلى جانب محافظة أهالي قومية ألونتشون على ثقافتهم التقليدية، تشهد حياتهم تحسنا مستمرا.

وفي هذا الصدد علقت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في 8 مارس الجاري صورة نائب قومية ألونتشون قائلة: "في كل عام هناك نواب من مختلف الأقليات القومية(مايفوق 13% من إجمالي النواب) يشاركون بفخر في اجتماع الدورتين، مرتدين الأزياء التقليدية. وأريد أن أعرف، هل شهد أحد منكم هذا العدد من القوميات في مجالس نواب تلك الدول التي تعمل على تشوية الصين؟"