اصابات في مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية (2)

/مصدر: شينخوا/  2021:02:07.09:07

رام الله 6 فبراير 2021 (شينخوا) أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم (السبت)، في مواجهات جرت مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء (شينخوا)، إن 5 شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.

وذكر مراد شتيوي منسق المقاومة الشعبية في القرية لـ(شينخوا) أن المواجهات اندلعت عقب تظاهرة أسبوعية منددة بالإجراءات الإسرائيلية في منطقة الأغوار في الضفة الغربية.

وفي السياق ذاته، أصيب فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط جراء "تفريق" قوات الجيش الإسرائيلي فعالية لزراعة أشتال الزيتون في قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس.

وقال سليم أبو جش عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي بالقرية، إن قوات الجيش الإسرائيلي "هاجمت" فعالية سلمية لزراعة أشتال الزيتون في منطقة "الثغرة" شرق القرية.

وأشار أبو جش في بيان صحفي، إلى أن منطقة "الثغرة مهددة بالاستيلاء عليها من قبل السلطات الإسرائيلية لصالح البناء الاستيطاني".

كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق عقب إطلاق قوات الجيش قنابل الغاز صوب فعالية "سلمية" نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية غرب مدينة سلفيت.

وقالت المصادر إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز صوب مشاركين في فعالية لتعزيز تواجد المزارعين في أراضيهم المهددة "بالاستيلاء عليها لصالح إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المدينة".

وذكر رئيس هيئة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف للصحفيين أن قوات الجيش والمستوطنين "منعوا" الفعالية التي دعت إليها الهيئة والمؤسسات الشعبية في المدينة.

وأوضح أن قوات الجيش "اعتدوا على الأهالي والمشاركين باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وغاز الفلفل"، لافتا إلى أن الهيئة ستنظم "فعالية أكبر في الأيام المقبلة لمنع إنشاء بؤرة استيطانية في المنطقة وطرد المستوطنين من المكان".

ولم تعقب مصادر إسرائيلية على تلك الحوادث، علما أن ما يزيد عن 600 ألف مستوطن إسرائيلي يقطنون في الضفة الغربية وشرق القدس.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي، لكن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أعلن في نوفمبر 2019 أنها لا تنافي القانون الدولي، في خطوة مثيرة للجدل قوبلت برفض فلسطيني قاطع.

ويعد الاستيطان الإسرائيلي من أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ العام 2014.