أعلى هيئة تشريعية في الصين تدين بشدة العقوبات الأمريكية على مشرعين صينيين

بكين 9 ديسمبر 2020 (شينخوا) أدانت أعلى هيئة تشريعية في الصين اليوم (الأربعاء) بقوة العقوبات المعلنة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على مشرعين صينيين بارزين.

ووصف المتحدث باسم اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بيان، الخطوة الأمريكية الخاصة باستخدام شؤون هونغ كونغ ذريعة للتدخل السافر في الشؤون الداخلية الصينية بأنها "مشينة للغاية".

وذكر المتحدث أن هذه حالة تعد نموذجية للتنمر السياسي والمعايير المزدوجة، مضيفا "ندين هذا ونعارضه بقوة".

وقال إن الصين ستفرض عقوبات متبادلة على بعض الأفراد الأمريكيين ممن أثاروا القضايا المتعلقة بهونغ كونغ ودفعوا بها وتدخلوا في شؤون هونغ كونغ وقوضوا سيادة الصين وأمنها.

وأوضح أن شؤون هونغ كونغ هي من شؤون الصين الداخلية، مضيفًا أن دستور جمهورية الصين الشعبية والقانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة يشكلان معًا الأساس الدستوري في المنطقة.

كما صرح بأن المجلس الوطنى لنواب الشعب الصيني يخول منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بتنفيذ سياسات "دولة واحدة ونظامان" و"مواطنو هونغ كونغ يحكمون هونغ كونغ" ودرجة عالية من الحكم الذاتي بما يتسق مع القانون الأساسى لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.

ومن ناحية أخرى، أصدرت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني قانونا بشأن حماية الأمن الوطني في هونغ كونغ بما يتفق مع دستور الصين والقانون الأساسي وقرار المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بشأن إقامة وتحسين النظام القانوني لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وآليات إنفاذ القانون لحماية الأمن الوطني.

وأشار المتحدث إلى أن التشريع يهدف إلى حماية سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية، ومنع أي عمل أو نشاط يهدد الأمن الوطني ومكافحته وفرض عقوبة على مرتكبيه.

سيكفل القانون السلام والاستقرار والازدهار بشكل دائم في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة علاوة على التنفيذ المطرد والمستدام لـ"دولة واحدة ونظامان".

وأضاف "نعارض بشدة التدخل في شؤون هونغ كونغ من جانب أي دولة أجنبية أو قوة خارجية بأي وسيلة. سنؤدي واجباتنا القانونية كما هي الحال دائمًا، وسنعالج شؤون هونغ كونغ وفقا للقانون. إن كرامة قوانين الصين مقدسة".

كما قال إن عزم الصين لا يزال راسخًا حيال حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، وتنفيذ مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، ومعارضة أي تدخل أجنبي في شؤون هونغ كونغ.