الحكومة الفلسطينية تدرس الإغلاق الشامل أسبوعين للحد من انتشار فيروس كورونا

رام الله 6 ديسمبر 2020 (شينخوا) أعلن مسئول طبي فلسطيني اليوم (الأحد)، أن الحكومة الفلسطينية تدرس توصية اللجنة الوبائية الوطنية، بالإغلاق الشامل للضفة الغربية مدة أسبوعين للحد من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقال علي عبد ربه رئيس ديوان وزيرة الصحة الفلسطينية للصحفيين في مدينة رام الله، إن التوصية جاءت بعد اجتماع اللجنة التي تضم وزارة الصحة وخبراء أوبئة ومختصين استمر قرابة ساعتين ونصف لتدارس كافة السيناريوهات والاحتمالات.

وأضاف أن الإغلاق الشامل "سيمكن وزارة الصحة من استعادة عافيتها والسيطرة على تزايد أعداد الإصابات حتى لا نصل إلى مرحلة لا نجد فيه أسرة عناية مركزية للمصابين".

واعتبر أن "الوضع الوبائي في فلسطين يزداد خطورة جراء الازدياد المضطرد في تسجيل الإصابات وحالات الوفيات وأعداد الأشخاص الذين يحتاجون أقسام العناية في المستشفيات".

وأشار عبد ربه، إلى أن الحكومة الفلسطينية ستنظر في التوصية خلال الاجتماع الذي ستعقده يوم غد الاثنين في مدينة رام الله برئاسة محمد اشتية إما بالعمل بها أو اتخاذ إجراءات مشددة.

يأتي ذلك في وقت أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، عن تسجيل 17 حالة وفاة و2333 إصابة جديدة بمرض كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية في الأراضي الفلسطينية.

وأفادت الكيلة في التقرير اليومي للوزارة تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، بأن 11 حالة وفاة سجلت في الضفة الغربية وحالة في القدس و5 في قطاع غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات في الأراضي الفلسطينية بمرض كورونا منذ ظهور العدوى في مارس إلى 922، فيما بلغت حصيلة الإصابات إلى 112035، بحسب بيانات رسمية.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، توقف عمل المختبر المركزي لإجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بمرض فيروس كورونا جراء نفاذ مواد الفحص.

وطالبت الوزارة، في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، كافة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتوفير مواد الفحص ودعم الاحتياجات الطارئة للمختبر.

وسبق أن قلصت الوزارة خلال الأيام الماضية الفحوصات للمشتبه إصابتهم بفيروس كورونا وفق بروتوكول جديد تعمل عليه.