ازدهار سوق زراعة الشعر في الصين، أكثر من نصف المستهلكين هم من مواليد التسعينيات

18 نوفمبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ وفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا عن اللجنة الوطنية للصحة، يعاني أكثر من 250 مليون شخص في الصين من تساقط الشعر، بمعدل 1 من كل 6 أشخاص يفقدون الشعر، كما انضم عدد كبير من مواليد التسعينيات إلى مجموعة تساقط الشعر.

بدأ بعض الشباب من مواليد التسعينيات، والذين يعانون من تساقط الشعر، في محاولة ارتداء الشعر المستعار (الباروكة)، ووجد مراسل من صحيفة الشعب اليومية أونلاين أن سعر أغطية الرأس في السوق يتراوح من 1000 إلى 1500 يوان ، في حين أن سعر الشعر المستعار أقل بقليل، ويتراوح من عشرات إلى مئات اليوانات.

قالت صاحبة متجر الباروكة، السيدة لين ، إن عدد المستهلكين الشباب الذين يأتون إلى المتجر قد ارتفع من 10٪ إلى 25٪ وحتى 30٪ الآن، وعلى عكس المستهلكين المسنين، يسعى المستهلكون الشباب أكثر إلى الجمال من خلال المظهر اللائق، فالمظهر اللائق من شأنه تسهيل العثور على الطرف الآخر وعلى الوظائف. فيما يتعلق باختيار المنتج، فهم أكثر ميلًا إلى المنتجات الأكثر راحة والأكثر واقعية مثل الشعر المستعار.

بالإضافة إلى الشعر المستعار، أصبحت زراعة الشعر أيضًا الاستهلاك الرئيسي للشباب من مواليد التسعينات. حيث يمثل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا 57.4 ٪ من مجموعة زراعة الشعر الحالية. ويشمل هذا المشروع فحص بصيلات الشعر والتنظيف وزراعة خط الشعر والعناية بالشعر وما إلى ذلك. وإن تكلفة زراعة الشعر وجميع أنواع العناية بالرأس ليست منخفضة، حيث تتراوح من الآلاف إلى عشرات الآلاف من اليوانات. في مواجهة مثل هذا السعر يقول بعض الشباب إنه يمكنهم قبوله، فيما يرى البعض الآخر أن ثمن زراعة الشعر يصل إلى عشرات الآلاف من اليوان الصيني، وهو مبلغ باهظ بعض الشيء.

تظهر إحصائيات وكالات الإحصاء أنه بين عامي 2016 و2019، قفز حجم سوق صناعة زراعة الشعر في الصين من 5.7 مليار يوان إلى 16.3 مليار يوان. وفي عام 2020، سيتجاوز حجم السوق 20 مليار يوان. نظرًا لوجود العديد من أنواع تساقط الشعر، ونظرا لأن العلاجات تختلف من شخص لآخر، يقترح الخبراء أنه يجب على المستهلكين أولاً الذهاب إلى مستشفى متخصص لإجراء فحص شامل، ثم الخضوع لعمليات جراحية مثل زراعة الشعر.