سول 29 أكتوبر 2020 (شينخوا) قال مستشار خاص للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، إن "حربا باردة جديدة" في شرقي آسيا ستكون كارثة على دول المنطقة، وفقا لتقارير إعلامية محلية.
أدلى مون تشونغ-إن، المستشار الرئاسي الخاص لشؤون التوحيد والأمن والشؤون الخارجية، بهذه التصريحات في كلمة رئيسية لمنتدى السلام الكوري-الصيني-الياباني 2020، الذي عقد في وسط سول، يوم الثلاثاء.
وأضاف مون أن "حربا باردة جديدة" هي لعبة محصلتها سلبية لا منتصرَ فيها، أكثر من كونها لعبة محصلتها صفر، مشيرا إلى أن الوضع في ظل "حرب باردة جديدة" سيؤدي إلى انقسام في شرقي آسيا، وتصعيد الصراع العسكري، وفصل الاقتصادات وإنهاء الإقليمية.
ومن أجل تفادي "حرب باردة جديدة"، دعا مون قادة كوريا الجنوبية والصين واليابان إلى لعب دور من خلال الحوار والتعاون البنّائين.
وبالإضافة إلى دور القادة، سيكون من المهم أن تلعب المجتمعات المدنية دورها، وفقا لقوله.
وأضاف الأستاذ الفخري بجامعة (يونسي) في سول أن السلام في شبه الجزيرة الكورية سيكون ذا أهمية بالنسبة للسلام في شرقي آسيا، داعيا إلى دفع متزامن لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق تسوية سلمية.
وأكد مون على أهمية إعلان إنهاء الحرب الكورية 1950-1953، والذي قال إنه سيكون مدخلا لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة وعملية لإيجاد منظومة تسوية سلمية في شبه الجزيرة.
يذكر أن شبه الجزيرة لا تزال في حالة حرب فنية، لأن الحرب الكورية انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.