الصين ولاوس تعززان التعاون في محاربة "كوفيد-19" والاقتصاد والتعاون الإقليمي

/مصدر: شينخوا/  2020:10:15.09:39

فينتيان 14 أكتوبر 2020 (شينخوا) التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، هنا اليوم (الأربعاء)، بوزير خارجية لاوس ساليومكساي كوماسيث، واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في عصر ما بعد المرض وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنسيق في الشؤون الإقليمية.

قال وانغ إن الصين ولاوس جارتان بينهما علاقات ودية ورفيقتان وشقيقتان تعملان معا لدعم القضية الاشتراكية.

وأضاف وانغ أن البلدين نجحا في احتواء مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وأثبتا مزايا الأنظمة الاشتراكية في تركيز الموارد لإنجاز المهام الكبيرة، وفلسفة الجانبين المتقدمة في جعل مصالح الشعب فوق كل شيء آخر.

واستطرد وانغ أن الصين مستعدة لتلخيص الدروس والخبرات من جهود البلدين المشتركة في الحرب ضد المرض، والتخطي للتعاون فيما بعد المرض وتعزيز التواصل والتنسيق الاستراتيجي الثنائي، من أجل تسريع بناء مجتمع صيني - لاوسي ذي مصير مشترك واستثمار زخم أقوى في تنمية بعضهما البعض.

وأعرب وانغ عن شكره للدعم الإيثاري من الحزب الحاكم والحكومة والمجتمع في لاوس للصين في حربها ضد المرض، وتعهد بمواصلة تقديم مواد مضادة للفيروس إلى لاوس، مع إعطاء الأولوية للدولة في الحصول على قاعدة اللقاحات وفقا لاحتياجاتها.

قال وانغ إن الصين مستعدة للتكاتف مع لاوس لبناء الحزام والطريق، ودعم التعاون الاقتصادي الثنائي بسلاسة، وتطبيق مشاريع الرفاه الاجتماعي بمساعدة الصين في لاوس بشكل جيد، وإعفاء منتجات لاوس الزراعية من الرسوم الجمركية بالنسبة 97 في المائة من المواد الخاضعة للضريبة، واستيراد المزيد من منتجات لاوس الزراعية لمساعدتها في تسريع التعافي الاقتصادي.

كما حث وانغ الجانبين على تعزيز التنسيق في الشؤون الإقليمية لضمان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة خلال عام، ودعم التعاون الإقليمي في الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الرقمي بسلاسة، من أجل مواصلة دعم مستوى التكامل الإقليمي.

وأضاف وانغ أن الصين مستعدة لتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه في اجتماع قادة تعاون لانتسانغ- ميكونغ، ودعم تضافر تعاون لانتسانغ - ميكونغ والممر البري- البحري الجديد، من أجل دعم تنمية ورخاء الدول الست في المنطقة.

ومن ناحيته قال ساليومكساي، إنه في الاستجابة لـ"كوفيد-19،" حافظت البلدان على تواصل وثيق بأشكال مختلفة منذ تفشي المرض، وحافظ التعاون في مجالات مختلفة على زخم قوي للتطور، ما يبين الطموح المشترك للجانبين لتعزيز تعميق العلاقات الثنائية ودعم الثقة المشتركة وإرسال إشارة واضحة بأن الجانبين يدعمان بناء مجتمع لاوسي - صيني ذي مصير مشترك.

واستطرد ساليومكساي أن لاوس تقدر بشدة وتدعم بحزم الخطابات ومبادرات التعاون المهمة من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعات رفيعة المستوى، بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، وقدم ساليومكساي التهاني للصين على إنجازاتها الاستراتيجية البارزة في الحرب ضد المرض.

قال ساليومكساي إن خبرة الصين في الحرب ضد المرض تستحق التعلم. وتقدر لاوس بإخلاص، مساعدة الصين طويلة الأمد، وخاصة دعمها القوي في محاربة المرض.

وأضاف وزير خارجية لاوس، أن بلاده مستعدة للحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعميق التعاون في مجالات، من بينها محاربة المرض والاقتصاد والتجارة والمالية من أجل رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.

وذكر وزير خارجية لاوس أن لاوس مستعدة للعمل مع الصين لتحديث العلاقات بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا ((الآسيان))، ودعم التنمية السليمة لتعاون لانتسانغ-ميكونغ، مضيفا أن بلاده تدعم أيضا المبادرة العالمية حول أمن البيانات التي اقترحتها الصين ردا على مشكلات وتحديات جديدة ظهرت في مجال أمن البيانات.

كما أعلن الجانبان اليوم، إطلاق الممر السريع لتبادلات الأفراد والممر الأخضر للوجستيات.

وصل وانغ إلى لاوس في وقت مبكر من اليوم في جولة آسيوية من 11-15 أكتوبر. وقد قام بزيارات رسمية إلى كمبوديا وماليزيا وزيارة عابرة إلى سنغافورة. وسوف تكون تايلاند هي آخر محطة في جولته.