خبيرة لاوسية: التجارب المستقاة من جهود الصين للحد من الفقر تستحق الدراسة

فينتيان 21 يوليو 2020 (شينخوا) حققت الصين إنجازات رائعة في حربها ضد الفقر، ولذلك، يمكن للاوس ودول أخرى أن تتعلم من استراتيجيات وخبرات الصين في الحد من الفقر، وفقا لما قالته خبيرة لاوسية.

إن الفقر يؤثر بشكل خطير على نوعية حياة الناس ويقوض حقهم الأساسي في الحياة.

وأضافت يونفيلاي شياليرد، مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة لاوس الوطنية، في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا، قائلة "إن سياسة الحد من الفقر تفيد الفقراء بشكل مباشر في الصين. لقد حققت الصين ذلك وسط وتيرة متسارعة لنموها".

وقالت يونفيلاي أيضا إن الصين حققت تقدما كبيرا في الحد من الفقر.

وستحقق الصين هدف القضاء على الفقر ضمن أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، قبل 10 سنوات من الموعد المحدد، وهو أمر ذو أهمية كبيرة لكل من الصين والعالم، حيث لم يسبق لأي بلد أن انتشل الكثير من الناس من الفقر في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن .

وكان لهذا الإنجاز، وسيكون، تأثير كبير على العالم، فهو لا يفيد شعب الصين فحسب، بل يسهم أيضا في الجهود العالمية للقضاء على الفقر بين البشر.

لقد تمكنت الصين من تخليص أكثر من 700 مليون شخص من الفقر على مدى العقود العديدة الماضية، وهو ما يمثل أكثر من 70 بالمائة من الحد من الفقر في العالم.

قالت يونفيلاي "إن قصة نجاح الصين تزود العالم بطريقة فعالة لمحاربة الفقر وتحسين سبل حياة الناس من خلال قيادة قوية وجهود موحدة".

وأضافت أن النظام الاشتراكي الصيني لعب دورا حاسما في تقليل الفقر. وقد جعل الحزب الشيوعي الصيني تقليل الفقر هدفا رئيسيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الصين.

وقالت "تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، يصبح تخفيف الفقر مهمة استراتيجية للبلاد".

وأضافت يونفيلاي "أن الحكومة الصينية تولي دائما أهمية كبيرة لقضايا الفقر، واستكشفت بنشاط اجراءات لتقليل الفقر".

إن النظام الاشتراكي مهم أيضا لتقليل الفقر في لاوس. فهذا النظام يشتمل على العديد من أدوات السياسة للمساعدة في تحقيق هذا الهدف.

وأوضحت قائلة "إن مزايا الاشتراكية المتعلقة بالمساواة الاجتماعية تشمل التركيز على تقليل التفاوت في الثروة، والبطالة، والتضخم".

وأضافت أن نموذج التنمية الصيني يعد مرجعا ثمينا للاوس، لأن البلدين لديهما أوجه تشابه في أنظمتهما السياسية ومسارات التنمية.

وقالت يونفيلاي لـ((شينخوا)) "إن إنجازات الصين في تقليل الفقر ستشجع وتعزز التعاون بين لاوس والصين من خلال تعميق وتوسيع العلاقات المستدامة أصلا".

وقالت هذه الباحثة اللاوسية إن التعاون الثنائي بين الصين ولاوس سيتعزز من أجل تحقيق نتائج مفيدة للبلدين، وتقوية التبادلات التجريبية بشأن الحوكمة، وتعميق التعاون في التجارة والاستثمار.