رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: الجلسة الخاصة للأمم المتحدة تهدف إلى تحفيز العمل لهزيمة كوفيد-19

الأمم المتحدة 7 أكتوبر 2020 (شينخوا) قال فولكان بوزكير، رئيس الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء إن الهدف من الجلسة الخاصة المقبلة حول كوفيد-19 هو تحفيز عمل المجتمع الدولي على هزيمة كوفيد-19.

فـ"الهدف يكمن في تحفيز عمل المجتمع الدولي على هزيمة مرض كوفيد-19 والمساعدة في تخفيف عواقبه الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية - وإظهار لأولئك الذين نخدمهم أن الدول الأعضاء تسعى إلى استجابة قوية وشاملة"، هكذا ذكر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو رئيس الجمعية العامة، في كلمته أمام المفاوضات الحكومية الافتراضية حول الترتيبات المتعلقة بعقد الجلسة الخاصة للجمعية العامة.

والميسران المشاركان لهذه العملية هما المندوب الدائم لأذربيجان ونائب المندوب الدائم لكندا.

وقال بريدين فارما، المتحدث باسم بوزكير، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن رئيس الجمعية العامة نوه، في المناقشة العامة التي اختتمت في 29 سبتمبر، إلى أن كل دولة عضو أشارت إلى العواقب الكارثية لهذه الجائحة، مضيفا "وهناك دعوة قوية من القادة -- بأن يوحد العالم جهوده لمواجهة كوفيد-19 من خلال العمل متعدد الأطراف".

ولدى تأكيده على أن التضامن والتعاون ضروريان للتغلب على هذا التحدي غير المسبوق، وشجع رئيس الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء على إنجاح الجلسة الخاصة، حسبما ذكر فارما.

وذكر فارما أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد على أن الجلسة الخاصة توفر "فرصة تاريخية ويجب أن تنعقد في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أن بوزكير أشار إلى أن قرارات الجمعية العامة "تحمل ثقلا معياريا مهما".

"وشدد على أننا يجب أن نتحدث بصوت واحد ونعمل في تضامن خلال هذه الأوقات الصعبة"، حسبما قال المتحدث.

وردا على سؤال حول الموعد الذي يأمل رئيس الجمعية العامة عقد الجلسة الخاصة فيه، أشار المتحدث إلى أن رئيس الجمعية العامة أوضح أن "الاجتماع ينبغي أن يُعقد عاجلا وليس آجلا".

وقال المتحدث إنه على الرغم من أن المفاوضات لا تزال جارية، يبدو أن الدول الأعضاء تتكاتف لعقد الجلسة في موعد قريب من 3 إلى 4 ديسمبر.

وردا على سؤال حول الشكل الذي ستعقد عليه الجلسة الخاصة، أي ما إذا كانت ستُعقد بشكل افتراضي أم حضوري، قال المتحدث الرسمي إن الشكل لا يزال قيد المناقشة من قبل الدول الأعضاء.

وتعمل الدول الأعضاء على مشروع قرار من شأنه أن يوضح مثل هذه النقاط ويجعل المواعيد نهائية. وستجرى المشاورات حول هذا المشروع يومي 9 و15 أكتوبر، وبعد ذلك من المأمول أن يتم تبني القرار.

وردا على سؤال حول أهمية الجلسة الخاصة، قال المتحدث إن "العالم يراقب الأمم المتحدة" ليرى ما تفعله في مواجهة كوفيد-19. وهذا هو سبب رغبة رئيس الجمعية العامة في عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن وتحفيز العمل.