الخرطوم 23 سبتمبر 2020 (شينخوا) قال مجلس السيادة الانتقالى بالسودان إن المباحثات التى استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية اتسمت بالجدية والصراحة.
وأضاف المجلس فى بيان صحفى اليوم (الأربعاء) " قد اتسمت المباحثات بالجدية والصراحة ، وناقشت القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والقيود الأخرى التي تفرضها الولايات المتحدة على المواطنين السودانيين مثل حرمان السودانيين من المشاركة في قرعة (اللوتري) وقانون سلام دارفور وغيرها".
وتابع البيان " بحثت المحادثات عددا من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها مستقبل السلام العربي الإسرائيلي، الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة ويحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقا لرؤية حل الدولتين، والدور الذي ينتظر أن يلعبه السودان في سبيل تحقيق هذا السلام".
ومن المقرر أن يعرض الوفد السوداني الذى عاد للخرطوم اليوم نتائج المباحثات على أجهزة الحكم الانتقالي بغية مناقشتها والوصول الي رؤية مشتركة حولها.
وعاد للخرطوم اليوم رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بعد أن قاد وفد السودان في مباحثات مع الجانب الأمريكي استغرقت ثلاثة أيام.
ومنذ تغيير نظام الرئيس السودانى السابق عمر البشير فى 11 أبريل 2019 ، تتسارع خطى التقارب بين الخرطوم وواشنطن رغم كثير من الملفات العالقة بينهما.
وأدرجت واشنطن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب العام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997.
وظلت واشنطن تجدد سنويا العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.