بكين 31 أغسطس 2020 (شينخوا) بقى المسبار القمري الصيني "تشانغ أه-4" لأكثر من 600 يوم أرضي على الجانب البعيد من القمر بينما يقوم باستكشافات علمية.
ومع وجود مجموعة متنوعة من المعدات العلمية على متنه، قام المسبار القمري الصيني بمراقبة وقياس الأرض الغريبة، وقدم مناظر وفهما غير مسبوق للجانب البعيد من القمر وما وراءه.
وحتى يوم الأربعاء الماضي، أكملت مركبتا الهبوط والتجوال للمسبار القمري الصيني العمل لليوم القمري الـ21 على الجانب البعيد من القمر وحاليا في وضع السبات خلال الليل القمري بسبب نقص الطاقة الشمسية، وفقا لمركز برنامج استكشاف القمر والفضاء التابع لمصلحة الدولة للفضاء.
وكان يوم الثلاثاء الماضي هو اليوم الـ600 من رحلة المسبار القمري الصيني على سطح القمر وكانت المركبة الجوالة قد قطعت 519.29 متر.
وتجاوزت المركبة الجوالة (يوتو-2)، أو (جاد رابيت-2)، عمرها التصميمي الذي يبلغ ثلاثة أشهر بكثير، لتصبح أطول مركبة قمرية عمرا تعمل على سطح القمر.
وبمساعدة البيانات المرسلة إلى الأرض، حقق الباحثون الصينيون تقدما في الأبحاث الحيوية مثل التطور الجيولوجي للقمر والإشعاع والبيئة اللاسلكية منخفضة التردد.