الأمم المتحدة 25 أغسطس 2020 (شينخوا) قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف يوم الثلاثاء إن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بإمكانه تغيير الديناميكيات في جميع أنحاء المنطقة.
وقال في إحاطة لمجلس الأمن إن التزام إسرائيل بتعليق خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة يزيل تهديدا فوريا قد يقلب عملية السلام والاستقرار الإقليمي.
وأكد أن الضم سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويوصد الباب فعليا أمام استئناف المفاوضات ويقضي على احتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وحل الدولتين نفسه.
وأضاف ملادينوف أن الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي، الذي يتضمن تطبيع العلاقات بين البلدين، يخلق فرصا جديدة للتعاون في وقت يواجه فيه الشرق الأوسط والعالم مخاطر جسيمة بسبب جائحة كوفيد-19 والتطرف. إنه سيخلق فرصا اقتصادية وفرصا للسلام.
وتابع: "آمل أن يلهم الاتفاق القادة من جميع الأطراف لإعادة الانخراط بشكل بنّاء في مفاوضات هادفة لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. لم تتغير شروط حل النزاع- فهي تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي. حل الدولتين هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. دولتان تعيشان جنبا إلى جنب، في سلام وأمن واعتراف متبادل.
وقال ملادينوف إن اليوم ليس وقت اليأس من القضية الفلسطينية. فقد تم إيقاف خطط الضم. وفي الواقع، حان الوقت اليوم لمضاعفة الجهود للتواصل بنشاط أكثر من أي وقت مضى مع القادة في الشرق الأوسط، وللقيادة الفلسطينية والإسرائيلية لإعادة الانخراط بشكل بنّاء.