الأمم المتحدة 7 يوليو 2020 (شينخوا) قال مبعوث صينى اليوم (الثلاثاء)، إن عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة يتعين أن تساعد الدول في الاستجابة لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) من أجل تعزيز وحماية حقوق الشعوب في الحياة والصحة.
وقال تشانغ جون، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن "عمليات السلام وحقوق الإنسان"، إن "شعوب البلدان التي تعاني من ضعف النظم الصحية، مثل جنوب السودان ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه تهديدا خطيرا للصحة، ويتعين على بعثات حفظ السلام، مساعدة الحكومات في تعزيز بناء القدرات، ومساعدة حكومات وشعوب الدول المضيفة في مكافحة المرض، في إطار الصلاحيات الممنوحة لها، ووضع الشعوب في مركز الاهتمام وحماية حقوقها في الحياة والصحة بشكل فعال".
ولفت تشانغ إلى أن أول عملية حفظ سلام للأمم المتحدة انطلقت عام 1948، موضحا أن تفويضات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة توسعت من مراقبة وقف إطلاق النار إلى إجراءات شاملة في المجالين السياسي والأمني، مؤكدا بالقول إنها "الآن أداة مهمة للحفاظ على السلام الدولي وتعزيز الأمن الجماعي".
وأشار المبعوث إلى أن "تعزيز وحماية حقوق الإنسان هو المثل الأعلى المشترك للبشرية، إلا أنه لا يمكن تحقيقه إلا بالسلام والاستقرار".
وشدد تشانغ على أن "عملية حفظ السلام، بصفتها أداة قوية لمجلس الأمن لصون السلم والأمن الدوليين، تؤدي دورا هاما في دعم الحق في الحياة والسلام للشعوب في البلدان المضيفة، وتهيئة الظروف الأساسية لإدراك الحق في التنمية وحقوق الإنسان الأخرى لهذه الشعوب".