الأمم المتحدة 29 يونيو 2020 (شينخوا) قال مبعوث صيني اليوم (الاثنين)، إن أي قرار لمجلس الأمن بشأن آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسوريين، يجب أن تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وقال تشانغ جون، ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، "بالنسبة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود، لا يزال توجد حاجات لمثل تلك العمليات في سوريا، في الوقت الذي تتبنى فيه الأطراف المعنية مواقف مختلفة بشأن الآلية".
وتابع "نؤمن بأنه يتحتم أن يظهر أي قرار لمجلس الأمن احتراما لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. نعتزم الحفاظ على التواصل مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين بشأن تلك القضية".
ولفت تشانغ إلى أن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية الرئيسية تجاه تحسين الوضع الإنساني في سوريا، ويشمل ذلك الوقاية من مرض كوفيد-19 واحتواء تفشيه، مؤكدا أن دور الحكومة السورية لا يمكن استبداله.
جدير بالذكر أن مدة آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود التي أجازها مجلس الأمن، تنتهي في 10 يوليو.
وفي بيانه أمام مجلس الأمن، لفت مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إلى طلب الأمين العام أنطونيو جوتيريش تجديد الموافقة الممنوحة بشأن المعبرين الحدوديين لمدة 12 شهرا.
وأوضح لوكوك أن مستويات المساعدة التي يجري تقديمها عبر الحدود في الوقت الراهن غير كافية، لافتا إلى أهمية تعزيزها.
وحذر لوكوك من أن الفشل في تمديد التفويض من شأنه وقف العملية الأممية الحالية، لافتا أن هذا سيوقف عمليات الأمم المتحدة لتسليم الأغذية ودعم مراكز التغذية، ما ينجم عنه معاناة ووفيات.