رام الله 28 يونيو 2020 (شينخوا) نفى المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، اليوم (الأحد) وجود أي حوار حالي مع الإدارة الأمريكية، مشددا على أن أي حوار يجب أن يستند إلى حل الدولتين على حدود عام 1967 .
جاء ذلك ردا على تقارير أمريكية وإسرائيلية تحدثت عن وجود اتصالات فلسطينية-أمريكية، حول خطة السلام التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروفة ب"صفقة القرن".
وقال ابو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "أي حوار جديد يجب أن يكون على أساس حل الدولتين لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية".
وشدد على الرفض الفلسطيني لمخططات الضم والخرائط الأمريكية -الإسرائيلية "من حيث المبدأ، سواء كانت مخططات الضم كاملة أو جزئية".
وأضاف أنه "إذا أقدمت إسرائيل على الضم، فعليها أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك باعتبارها دولة احتلال".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) ذكرت الليلة الماضية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض أن يتلقى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي حول خطة إسرائيل لضم أراض من الضفة الغربية.
وذكرت الهيئة أن عناصر في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التقوا سرا هذا الأسبوع مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية في رام الله في محاولة لتنظيم محادثات مع البيت الأبيض حول خطة السلام التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروفة بـ"صفقة القرن" مشيرة إلى أن هذه المحادثات باءت بالفشل
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها، أن الفلسطينيين نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين أنه في حال تم تنفيذ مخطط الضم فإن قوات الأمن الفلسطينية ستقوم بجمع قطع الأسلحة والذخيرة التي بحوزتها ونقلها بشاحنات للجهات الإسرائيلية لتتحمل إسرائيل المسؤولية الأمنية ميدانيا.
وأعلن الرئيس الفلسطيني في 19 مايو الماضي أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما في ذلك الاتفاقيات الأمنية، ردا على المخطط الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر 2017 .