واشنطن 9 يونيو 2020 (شينخوا) أوضحت خطة وضعها أربعة أعضاء من مجلس مدينة مينيابوليس الأمريكية أمس (الاثنين) أن البرامج المجتمعية قد تكون بديلا عن الشرطة، حيث أيد الأعضاء الأربعة تفكيك جهاز شرطة المدينة.
وقالت الخطة إن البرامج المجتمعية سوف تركز على خفض العنف وتقليص الحاجة إلى إنفاذ مسلح للقانون.
وأشار أعضاء المجلس إلى أن تلك الخطة الإصلاحية قد تستغرق عاما قبل تشكيل جهاز جديد للأمن العام.
وكان مجلس المدينة قد صوت يوم الأحد لصالح تفكيك جهاز شرطة المدينة، الذي وجهت الاتهامات لأربعة ضباط سابقين فيه، بتورطهم في مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود الأعزل الذي أدى مقتله إلى إشعال احتجاجات امتدت إلى أنحاء العالم.
وقد صوت تسعة أعضاء - وهم أغلبية مطلقة من المجلس المؤلف من 13 عضوا - لصالح حل جهاز شرطة مدينة مينيابوليس، الذي اتهم طويلا بالعنصرية.
وقالت ليزا بندر، رئيسة مجلس المدينة، في لقاء مجتمعي مع نشطاء، عقد في حديقة باودرهورن "التزامنا هو أن نقضي على تلك العلاقة المسمومة مع جهاز شرطة مينيابوليس، وأن ننهي مفهوم حفظ النظام والأمن بالشكل الذي نعرفه، وأن نخلق أنظمة جديدة للأمن العام تحافظ على أمننا بالفعل".
وقال أعضاء المجلس في بيان، إن "عقودا من الجهود الرامية لإصلاح جهاز الشرطة برهنت على أن جهاز شرطة مينيابوليس غير قابل للإصلاح، ولا يمكن محاسبته على أفعاله".
ويأتي قرار مجلس المدينة في أعقاب تصاعد الدعوات إلى إنهاء عنف الشرطة، غداة مقتل جورج فلويد في 25 مايو على أيدي أربعة ضباط شرطة، قام أحدهم باعتصار رقبة فلويد بركبته لنحو تسع دقائق. وقد تم فصل جميع الضباط الأربعة ويواجهون حاليا تهماً جنائية.