باحثون صينيون يحددون أربعة محاصيل يمكن أن تراكم مستويات أقل من الزئبق في الأراضي الملوثة

بكين 19 مايو 2020 (شينخوا) طرح باحثون صينيون وسيلة لإدارة الأراضي الملوثة بالزئبق.

ويأمل الباحثون من معهد الكيمياء الجيولوجية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في وضع استراتيجية للتخطيط الزراعي للحد من خطر تعرض الإنسان لتلوث الزئبق من خلال اختيار المحاصيل المحلية التي تراكم الزئبق بمستوى أدنى، للزراعة المستقبلية في الأراضي الزراعية الملوثة.

وقام الباحثون بفحص 43 محصولًا نمت في الأراضي الزراعية في مناطق التعدين في جنوب غربي الصين وحددوا مستوى الزئبق وقدرات تركيز وتراكم الزئبق في تلك المحاصيل، وفقًا لمقالتهم البحثية التي تم نشرها مؤخرًا في مجلة ((إنتاج أنظف)).

ومن بين 679 مجموعة من العينات التي تم جمعها، كان لدى أربعة أنواع من المحاصيل التي تم فحصها، مستويات من الزئبق صالحة للأكل. وتشمل هذه المحاصيل الأربعة الفجل والفراولة والذرة والبطاطس.

وقام الباحثون بزراعة المحاصيل الأربعة المذكورة مرة أخرى في السنة التالية في مزرعتين ملوثتين بتركيزات من الزئبق في التربة وحصلوا على نفس النتائج.

واستناداً إلى النتائج، طور الباحثون استراتيجية لاستخدام الأراضي الزراعية المحتوية على مستويات مختلفة من الزئبق في التربة من أجل الزراعة المناسبة للمحاصيل الأربعة ذات المستويات المنخفضة من تراكم الزئبق.

وتم تصميم الاستراتيجية للحد من تراكم الزئبق في الأجزاء الصالحة للأكل من المنتجات الزراعية.