بكين 21 أبريل 2020 (شينخوا) أعرب المتحدث باسم الحكومة المركزية اليوم (الثلاثاء)، عن دعمه الشديد لقيام شرطة هونغ كونغ بالقبض على 15 شخصا من المشتبه بهم، من بينهم جيمي لاي تشى-يينغ ومارتين لي تشو-مينغ.
وصف المتحدث باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة، القبض على المشتبه بهم بأنه إجراء طبيعي يتعلق بإنفاذ القانون للحفاظ على سلطة القانون والنظام والعدالة الاجتماعية في هونغ كونغ.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومات الأمريكية والبريطانية وبعض السياسيين، أظهروا قلقا غير طبيعي إزاء القبض على المشتبه بهم وأسرعوا بالإدلاء بتصريحات غير مسؤولة.
لقد حاولوا تجميل تنظيم وتخطيط المشتبه بهم ومشاركتهم في تجمعات غير قانونية في تجاهل تام لحقيقة أن التجمعات والمسيرات غير القانونية تحولت إلى عنف شديد العام الماضي.
وذكر المتحدث أنهم قاموا بشكل صريح بتبرئة المتهمين بارتكاب أعمال تنتهك القانون وشوهوا الأعمال المشروعة التي قامت بها الشرطة لإنفاذ القانون، حيث "سيسوا إنفاذ القانون" بل انهم طلبوا من الشرطة بشكل واضح إسقاط تهم معنية وفرضوا ضغوطا سياسية على شرطة هونغ كونغ وسلطات القضاء، تحت ذريعة ما يسمى بـ"قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ".
وأضاف المتحدث "هذا انتهاك غير مبرر لحقوق الإنسان وسلطة القانون في هونغ كونغ وتدخل سافر في الاستقلال القضائي والدرجة العالية من الحكم الذاتي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وتدخل صارخ في شؤون الصين الداخلية وسيادتها. ويكشف مرة أخرى المخطط السياسي لبعض القوى الأمريكية والبريطانية لدعم مخططات مناهضة للصين في هونغ كونغ".
واستطرد المتحدث "ندين بشدة ونعارض بحزم هذه الأفعال".
وقال المتحدث إن الجميع متساوون أمام القانون ويجب مساءلة منتهكي القانون وفقا للقانون، متعهدا بدعم إنفاذ القانون من جانب شرطة هونغ كونغ بشكل حازم ودعم الهيئات القضائية في هونغ كونغ في إدارة القضاء بحياد، وأعرب عن معارضته الحازمة لأي تدخل خارجي في شؤون هونغ كونغ بأي شكل من الأشكال وحماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية ورخاء واستقرار هونغ كونغ طويل الأمد، بثبات.