人民网 2020:04:01.10:44:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: بالوحدة والتعاون يمكن التغلب على كافة الصعوبات

2020:04:01.10:39    حجم الخط    اطبع

مع تزايد تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، تتزايد الأهمية في أن تضع جميع الدول اليد في اليد وتعمل معا لمكافحة هذا المرض والسيطرة عليه. في 26 مارس استجاب قادة مجموعة العشرين لعقد القمة الإستثنائية والمتعلقة بسبل مكافحة تفشي فيروس كورونا "كوفيد-١٩" وقد شارك الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذه القمة عبر الفيديو من بكين وألقى خطابا هاما أعرب فيه عن عزم الصين القوي باعتبارها قوة رئيسية في تشجيع جميع الأطراف على العمل معا لمكافحة هذا الوباء وتحقيق الإستقرار للإقتصاد العالمي.

إن الصين وفي مواجهة هذه الأزمة، تدرك جيدا الأهمية العالمية لهزيمة هذا الوباء. ومنذ بداية ظهور هذا الفيروس على أراضيها، تبنت الصين إجراءات صارمة وشمولية في سبيل مكافحته والوقاية منه، فهي ليست مسؤولة عن سلامة وصحة وشعبها فحسب، ولكنها أيضا مسؤولة عن الصحة والسلامة العالمية. وقد أصبح هناك إجماع دولي بأن الصين من خلال حربها على الوباء منذ البداية جعلت الدول الأخرى يكسبون وقتا ثمينا.

خلال عيد الربيع الذي يعتبر أهم عيد تقليدي في حياة الصينيين، وفي أول أيام السنة القمرية الصينية الجديدة، عقد الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ اجتماعا للجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب لدراسة وإعادة نشر عمليات التعبئة العامة في البلاد لمكافحة فيروس كورونا والسيطرة عليه. وفي العاشر من فبراير قام الرئيس شي شخصيا بجولة تفقدية في بكين للتحقق من أعمال الوقاية وإصدار توجيهات تؤكد مجددا على أنه بالتحلي بالإرادة والثقة بالنفس، واتخاذ الإجراءات الحاسمة، وبالإعتماد على وعي الناس ووحدتهم فإن الشعب الصيني سوف يفوز بكل تأكيد في حربه على هذا الفيروس.

وقد شاهد العالم كله بأن كل القوى في الصين لبت نداء الواجب، وتجند الكل في ربوع البلاد لمواجهة هذا المرض. وفي كل من ووهان وهوبي، الساحاتان الرئيسيتان لهذه الحرب، أظهر الشعب البطل وعيا كبيرا أمام الإحتياجات العامة التي يستلزمها الظرف الصعب وحاربوا بكل بأس وشجاعة. وقد تم إرسال 40 ألف طاقم طبي إلى هوبي بسرعة كبيرة لتقديم الدعم والمساعدة من 19 مقاطعة صينية مختلفة. كما تم الإنتهاء من بناء وتجهيز مستشفى هوشنشان ومستشفى ليشنشان بسرعة فائقة، كما أدت الإجراءات الفعالة والأعمال التي كانت بمثابة الإعجاز بأن ينحني العالم كله احتراما للصين ويقول عنها: "قوة النظام لهذا البلد لا مثيل لها".

لقد شهد العالم بأنه وبعد عمل شاق ومضني، حققت الصين نتائج إيجابية وهامة في مكافحتها للوباء والسيطرة عليه. وفي لحظة حاسمة من مواصلة الحرب على الفيروس، توجه الرئيس الصيني إلى مدينة ووهان يوم 10 مارس لإجراء جولة تفقدية، حيث شدد على ضرورة الحفاظ على مواصلة أعمال الوقاية واعتبار عمليات مكافحة المرض والسيطرة عليه من الأولويات القصوى والهامة في الوقت الحالي، وبأنه لن يتم تخفيف الجهود وسيظل الحذر واجبا حتى يتم القضاء على هذا الفيروس والفوز بهذه الحرب في كل من ووهان وهوبي.

وقد أشاد العالم بالسرعة التي تعاملت بها الصين على نطاق واسع للقضاء على فيروس كورونا المستجد والنتائج المبهرة التي حققتها ووضعها لمعيار جديد لأعمال المكافحة بالنسبة لمختلف الدول. وقد قال بروس إدوارد رئيس خبراء بعثة منظمة الصحة العالمية إلى الصين لتفقد عمليات مكافحة الوباء والسيطرة عليه: "إن الإجراءات القوية التي اتخذتها الصين غيرت بشكل كبير تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي كل مرة نحيد فيها عن المسار النظري، يجب علينا تقديم الشكر للحكومة الصينية على قرارها الحاسم والإستراتيجي واستجابتها العلمية. "

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تماما الجهود الكبيرة التي بذلتها الصين للحد من تفشي المرض وهو يعتقد بأنه: "لن تتغلب الصين على الفيروس قريبا فحسب، بل إنها ستعيد دورة العجلة الإقتصادية في القريب العاجل أيضا، وهذا لن يفيد الشعب الصيني فحسب بل إنها ستقدم مساهمة هامة للعالم كله."

وبعد هذه المعركة تمكن العالم من فهم الصين بطريقة أفضل. وأصبح التنظيم والتعبئة القويان والفعالان للحكومة الصينية وتماسك الشعب الصيني ووحدته وفعاليته القتالية في مكافحة الوباء صفحة مهمة للمجتمع الدولي لتفسير قوة الصين.

في الوقت الحاضر وفي مواجهة هذا الوباء فإن الحب والدعم سيصلان إلى أي مكان بغض النظر عن بعد المسافات. حيث قدمت الصين المساعدة في الوقت المناسب للدول المحتاجة، وتقاسمت مع العالم كله تجربتها الناجحة والإسهامات التي قدمتها. ومنذ البداية تبادلت المعلومات حول التسلسل الجيني للفيروس مع منظمة الصحة العالمية بسرعة كبيرة ونشرت إصدارات عديدة من برامج التشخيص والعلاج والوقاية والسيطرة على الفيروس، وترجمتها إلى لغات متعددة وأرسلتها إلىالعديد من البلدان، كما قامت بإرسال فرق طبية إلى إيران والعراق وإيطاليا وصربيا وكمبوديا للمساعدة في عمليات مكافحة المرض، وقد تم إجراء العديد من الإتصالات عبر الفيديو، حيث تبادل الخبراء الصينيون تجربة الخطوط الأمامية للتشخيص والعلاج مع نظرائهم في مختلف الدول، كما تم تقديم المساعدة الطارئة لأكثر من 80 دولة ومنظمة الصحة العالمية والإتحاد الإفريقي إلى غير ذلك.

إن التاريخ يشهد مرة أخرى أنه في الأيام التي ألقى فيها فيروس كورونا بظلاله على العالم، عملت الصين مع بقية الدول معا للحفاظ على الصحة والسلامة العاليمة العامة، ودعمت بقوة عمليات مكفاحة الوباء والسيطرة عليه في كافة أنحاء العالم، كما أنها عملت مع مختلف الدول للفوز والتغلب على هذه الحرب العالمية ضد الوباء. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×