بكين 12 مارس 2020 (شينخوا) أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ اليوم (الخميس) عن معارضة الصين "الشديدة" للاتهامات الأمريكية بشأن قضايا حقوق الإنسان في الصين وسياسات الحكومة الصينية في شينجيانغ، واصفا إياها بأنها "مجرد تكرار لنغمة قديمة".
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سياسات الحكومة الصينية في شينجيانغ خلال عرض التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان أمس الأربعاء.
وفي مؤتمر صحفي، قال قنغ إن محتوى التقرير المتعلق بالصين يتجاهل عمدا الحقائق ويخلط بين الصواب والخطأ.
وأوضح المتحدث أن تقدما ملحوظا قد أُحرز في قضية حقوق الإنسان في الصين منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، كما أن الحكومة الصينية، كما هو الحال دائما، تولي أهمية كبيرة لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها.
وقال قنغ "إن الشعب الصيني له الحق الأصيل فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان في الصين، الذي يمر بأفضل حالاته عبر التاريخ".
وفي معرض إشارته إلى أن تقدم الصين في مجال حقوق الإنسان أمر ملموس ويمكن للجميع رؤيته، قال قنغ إن الإنجازات لا يمكن الانتقاص منها ببساطة من خلال تقرير أو بضع كلمات من بعض الأفراد الأمريكيين.
وشدد أيضا على أن شؤون شينجيانغ، شؤون داخلية صينية بحتة، ولا يمكن لأي قوى خارجية التدخل فيها.
وقال قنغ إن الحكومة الصينية اتخذت إجراءات لمكافحة الإرهاب ونبذ التطرف في شينجيانغ طبقا للقوانين التي صدّق عليها ودعمها أشخاص من جميع القوميات وأشاد بها المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن "الجانب الأمريكي ليس لديه الحق في الإدلاء بتصريحات عشوائية حيال هذه القضية"، داعياً الجانب الأمريكي إلى التفكير في أخطائه وتصحيحها، والتوقف عن استخدام قضايا حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.