مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية يحث الولايات المتحدة على التوقف عن تقويض ازدهار هونغ كونغ بذريعة حقوق الانسان

هونغ كونغ 12 مارس 2020 (شينخوا) حث مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، اليوم (الخميس)، الولايات المتحدة على التوقف عن تقويض ازدهار واستقرار هونغ كونغ بذريعة حقوق الإنسان.

جاءت هذه الدعوة بهذا بعد نشر وزارة الخارجية الأمريكية ما يسمى "تقارير البلدان فيما يتعلق بممارسات حقوق الانسان لعام 2019" والتي تضم جزءا خاصا بهونغ كونغ.

وأعرب متحدث باسم مكتب المفوض عن رفضه القوي ومعارضته الشديدة لهذه التقارير، قائلا إنه على الرغم من أن تصنيف الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرية وسلطة القانون أقل من تصنيف هونغ كونغ، فإنها مازالت تنصب نفسها قاضيا لحقوق الإنسان في العالم.

وقال المتحدث إن هذه التقارير، على سبيل المثال، شوهت الحقيقة عن طريق تمجيد أعمال التخريب والعنف المتطرفة، التي لن يقبلها أي مجتمع يحكمه القانون، ملقية اللوم على حكومة المنطقة الإدارية الخاصة وشرطتها التي عملت بقوة لإيقاف العنف والفوضى وفقا للقانون.

وأضاف المتحدث أن"هذه التقارير إهانة لحقوق الانسان والحرية وتدخل صارخ في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين الداخلية بشكل عام".

واستطرد المتحدث قائلا إن الولايات المتحدة دهست القانون الدولي والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية ووجهت اتهامات غير مبررة ضد ظروف حقوق الانسان والحرية في هونغ كونغ، في تجاهل تام للحقوق والحريات الواسعة التي يتمتع بها أبناء هونغ كونغ منذ عودة المنطقة للصين وممارسة مبدأ "دولة واحدة ونظامان" الناجح ومبدأ "أبناء هونغ كونغ يديرون هونغ كونغ" بدرجة عالية من الاستقلالية.

وذكر المتحدث "هذا يكشف مرة أخرى عقلية الولايات المتحدة المهيمنة ومعاييرها المزدوجة سيئة السمعة".

وأكد المتحدث أن هونغ كونغ جزء من الصين وتحكمها سلطة القانون، قائلا إنه ليس هناك أحد فوق القانون وليس هناك مجال "لاستقلال هونغ كونغ " وفقا لإطار مبدأ "دولة واحدة ونظامان".

وأضاف المتحدث "أننا نحث الولايات المتحدة على التوقف عن تجاهل أعمال المتطرفين العنيفين وتأييدهم، والتوقف عن تقويض ازدهار واستقرار هونغ هونغ بذريعة حماية حقوق الانسان، والتوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ، التي هي شأن بحت من شؤون الصين الداخلية".