مشاريع الشركات الصينية في الخارج تستأنف عملها بشكل كامل (3)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:02:27.18:18

27 فبراير 2020 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/إن الشركات الصينية لا ترتبط بالسلسلة الصناعية وسلسلة التوريد العالمية فحسب، ولكنها أيضا متعهدة بعدد كبير من المشاريع في الخارج. في سنة 2019 فقط، كان للشركات الصينية 506 مشاريع في الخارج بقيمة تعاقدية تزيد عن 100 مليون دولار أمريكي. وبعد عمليات مكافحة فيروس كوفيد-١٩ والسيطرة عليه، فإن العمل على هذه المشاريع قد تم استئنافه بالكامل لتحقيق الإستقرار في السلسلة الصناعية العالمية وإلغاء حظر سلسلة التوريد الدولية وضمان التنفيذ السلس للمشاريع.

في مشروع لطاقة الرياح بزانتاس بكزاخستان، ما يقارب من نصف العمال البالغ عددهم 130عاملا هم صينيون. وبالنظر إلى العادات والتقاليد المحلية في كزاخستان، وبالنظر إلى فترة واحتياجات البناء، فإن العمال الصينيين ظلوا يعملون خلال فترة عيد الربيع بأكملها. كما أن العمل يسير بطريقة منظمة ويتم بذل كل الجهود من أجل الربط الشبكي المكبر للمشروع لتوليد الكهرباء. 

في باكستان وخلال عطلة عيد الربيع، التزمت 896 عامل بناء صينيا و4370 عامل بناء باكستانيا بالخطوط الأمامية في مشروع كارلوت للطاقة الكهرومائية لضمان تحقيق أهداف منع الفيضانات وتخزين المياه لهذا العام.

وتعد هذه المحطة، أحد المشاريع التنفيذية ذات الأولوية للمر الإقتصادي بين الصين وباكستان، وبعد الإنتهاء منها سيتم توفير ما يقارب من3.2 مليار كيلواط في الساعة من الطاقة النظيفة كل عام، والتي ستوفر دعما موثوقا للطاقة من أجل التنمية الإقتصادية والإجتماعية في باكستان.

ولمواجهة تأثيرات المرض، نفذت الشركات العاملة بالخارج أعمال الوقاية لكل العاملين بالخطوط الأمامية، وفي الوقت نفسه نفذت رقابة صارمة على العاملين بالخارج في هذه الشركات.

في مشروع كايو نيوبورت في أنغولا، وفي مواجهة تأخير عودة العمال إلى أنغولا، فإن الموظفين الصينيين في شركة تشاينا يتولون بعدة وظائف لكل شخص عوضا عن زملائهم الآخرين. وأثناء الإستخدام الكامل لشبكة الإنترنت في المكاتب والوسائل الأخرى، تم توظيف وتدريب العمال المحليين في حالات الطوارئ، وذلك لاستكمال جميع الإستعدادات للمشروع والدخول في مرحلة البناء السريع.

إن الشركات العاملة تحت راية مجموعة تشاينا متيريل مثل شركة سينوما العالمية وشركة الهندسة ومواد البناء الصينية، إلى غير ذلك تعمل على اتباع خطط علمية وترتيبات معقولة ووقعت على ثلاثة عقود جديدة في مجال الإسمنت الخارجي والجبس والإسكان والعقود الهندسية الأخرى وعقدين جديدين آخرين لتوريد المعدات في الخارج. كما بذلت هذه الشركات جهدا كبيرا لضمان تقدم أعمال البناء في أكثر من 110 مشروع في مجال الإسمنت والبلور والطاقة الكهروضوئية وتوفير الطاقة في الخارج، ومن بينها العديد من المشاريع التي تم تدشينها بنجاح.