بكين 14 يناير 2019 /يشهد الطلب على توظيف مهنيين متعددي المهارات زيادة مع إطلاق شركات صينية مشروعات أكثر في خارج البلاد، خاصة في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأفادت صحيفة ((تشاينا ديلي)) اليوم الاثنين نقلا عن تقرير من لجنة الرقابة وإدارة الأصول المملوكة للدولة التابعة لمجلس الدولة (مجلس الوزراء) والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن أكثر من 70 في المائة من الشركات المركزية المملوكة للدولة تعتقد أن أعمالها التجارية الخارجية متأثرة بالافتقار إلى مثل هؤلاء الموظفين.
وقال تشونغ هونغ وو، باحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إن "هذه الشركات تحتاج إلى أشخاص قادرين على المساعدة في حل مشاكل متعلقة بالاتصال بين الثقافات والشؤون القانونية والحواجز اللغوية وغيرها".
علاوة على التوظيف، يعد التدريب حلا. وذكر التقرير أن حوالي 96 في المائة من الشركات المركزية المملوكة للدولة قد قامت بتدريب موظفين بشأن الثقافة المحلية والأنظمة القانونية واللغة والأمن وحماية البيئة.
وذكر تشانغ أن الاتصال بين الثقافات مازال يمثل تحديا. أما تشو جيان بينغ، كبير المهندسين بشركة ((باور تشاينا))، فقد أيد هذا الرأي قائلا إن الشركة رحبت بمتخصصين ذوي خلفيات عابرة للثقافات.
كما بات تدريب موظفين من قبل وكالات طرف ثالث بشأن الاتصالات العابرة للحضارات محل ترحيب.
وأضاف تشو أن الحاجة إلى ذلك تزداد في الوقت الذي يمثل فيه الموظفون المحليون حوالي 90 في المائة من الموظفين في الشركات الفرعية خارج البلاد.