الأمم المتحدة 11 فبراير 2020 (شينخوا) أعرب متحدث باسم البعثة الصينية الدائمة لدى الأمم المتحدة يوم الإثنين، عن استنكاره وقلقه إزاء تسريب تقرير حول عقوبات ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
أشارت الصين إلى أنه تم تسريب التقرير الأخير لعام 2019 الذي أعده فريق من خبراء اللجنة الـ1718 لمجلس الأمن حول عقوبات ضد كوريا الديمقراطية، للصحافة ، ما أدى الى ضجة إعلامية واتهامات لا أساس لها ضد الصين. وأعربت الصين عن استنكارها وقلقها وطالبت أمانة الأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر، وفقا لما قال متحدث شريطة عدم نشر اسمه.
قال المتحدث إنه يجب تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الديمقراطية، بطريقة شاملة وكاملة ودقيقة. العقوبات وسيلة وليست هدفا.
وأضاف المتحدث أنه إلى جانب العقوبات، هناك حاجة لبذل جهود لإيجاد حل سياسي من قبل مجلس الأمن الدولي الذي تؤكد قرارته أن التدابير العقابية لا تهدف لأن يكون لها نتائج انسانية عكسية على السكان المدنيين في كوريا الديمقراطية.
ويجب مراعاة أن مجلس الأمن الدولي لديه مسؤولية أساسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين وأن الصين وروسيا تتوليان المسؤولية وقدمتا مسودة القرار حول التسوية السلمية لقضية شبه الجزيرة الكورية بشكل مشترك. والصين تعتقد أنه يتحتم على مجلس الأمن الدولي اتخاذ رد فعل واستحضار بنود امكانية الرجوع في قرارات الأمم المتحدة واجراء التعديلات الضرورية لنظام العقوبات وخاصة في المجالات المتعلقة بمعيشة المدنيين في كوريا الديمقراطية، وفقا للمتحدث.
وقال المتحدث إنه فيما يتعلق بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بكوريا الديمقراطية، لطالما التزمت الصين بشكل كامل وحازم بواجباتها الدولية وتحملت خسائر كبيرة وضغوط هائلة في هذه العملية. وسوف تواصل الصين العمل من أجل الحوار وتحقيق انفراجه ودفع عملية تسوية سياسية والقيام بدور إيجابي وبناء في نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وبذل الجهود لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة.