صنعاء 4 فبراير 2020 (شينخوا) قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة (أونمها) اليوم (الثلاثاء) إن أي هجوم جوي يعرض اتفاق الحديدة للخطر.
وأوضح بيان صادر عن رئيس البعثة الفريق ابهيجيت غـوهـا، انه يعرب ، عن عميق قلقهِ إزاء الغارة الجوية التي وقعت في مديرية الضحي (شمال مدينة الحديدة)، يوم 31 يناير الماضي.
وأضاف "أي هجومٍ حربي يقوض روح اتفاق الحديدة، ويعرض تنفيذه للخطر".
وحث رئيس البعثة الأممية، الأطراف على مواصلة الانخراط في العمل بنية صادقة، وبشكل مشترك، من خلال لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، لضمان احترام وقف إطلاق النار واستمرار التهدئة على الأرض.
وأشار البيان الى أن بعثة الأمم المتحدة (أونمها) تؤكد التزامها بدعم الأطراف في هذا الصدد.
والجمعة الماضية، قالت جماعة الحوثي إن "طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن غارة على مديرية الضحي في الحديدة، معتبرة أن ذلك "يشكل خرقا واضحا لاتفاق السويد".
والحديدة هي محافظة ساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن، وتضم أهم شريان للواردات في اليمن (ميناء الحديدة)، وتخضع لسيطرة جماعة الحوثي منذ اجتياحها في أكتوبر 2014 دون قتال.
ورعت الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، جولة مشاورات يمنية في العاصمة السويدية ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين.. اتفق خلالها الطرفان على وقف العمليات العسكرية في الحديدة وإعادة انتشار القوات من المدينة وموانئها.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي، إلا أن اشتباكات وخروقات استمرت خلال الفترة الماضية في أنحاء متفرقة من المحافظة.