دمشق 19 يناير 2020 (شينخوا) تجددت الاشتباكات على جبهات ريف إدلب بعد هجوم كبير نفذه مقاتلو المعارضة اليوم (الأحد)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)).
وبدأ الهجوم بقصف عنيف نفذه مسلحو فصائل المعارضة على مواقع للجيش السوري قرب منطقتي دفنة والتح في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
وأكد مصدر عسكري لـ(( شينخوا)) أن هجوم المسلحين كان هدفه "تخفيف الضغط على جبهات أخرى، والحد من عمليات الجيش على محاور غرب حلب".
وأكد المرصد أن المعارك في إدلب أوقعت يوم الأحد 24 قتيلاً من القوات الحكومية، و13 من قوات المعارضة.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري أحبط الهجوم "العنيف" الذي شنته جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ما تسبب في خسائر كبيرة بين في صفوف الجماعات المسلحة.
ويأتي التصعيد الأخير بعد فشل وقف إطلاق النار الجديد الذي توسطت فيه تركيا وروسيا الأسبوع الماضي.
وما يزال التوتر يخيم على إدلب بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المعارضة، اذ يقوم الجانبان بتعزيزاتهما العسكرية بالمنطقة.
وحقق الجيش السوري تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة في المعارك ضد المسلحين في إدلب، حيث سيطرت على عدة مناطق بهدف تحرير الطريق الذي يربط محافظة حماة وسط سوريا ومحافظة حلب شمال البلاد.
وبرزت إدلب كوجهة رئيسية للفصائل المعارضة المسلحة السورية، التي أخلت عدة مواقع بسوريا بعد استسلامها للجيش السوري وانسحابها منها.