الرباط 16 يناير 2020 (شينخوا) وصف سفير الصين بالمغرب لي لي، السنة السياحية والثقافية الصينية -المغربية 2020، بأنها تعد قوة دافعة جديدة للعلاقات الثنائية.
وقال الدبلوماسي الصيني، إن "السنة الصينية-المغربية ستشكل قوة دافعة جديدة لعلاقاتنا الثنائية التي تعد وثيقة على الدوام".
وعبر لي، في ندوة صحفية خصصت لتقديم الأنشطة الكبرى للسنة الصينية-المغربية أمس الأربعاء بالرباط، عن قناعته بأن هذه السنة ستحفز المبادلات الإنسانية والاستلهام المتبادل في مجال الثقافة والتعاون السياحي، كما ستمكن الشعبين من تعزيز تفاهمهما وصداقتهما.
وأضاف أن السنة السياحية والثقافية الصينية المغربية، التي سيتم إطلاقها رسميا يوم 13 فبراير 2020، تندرج في سياق زيارة الدولة التي قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى الصين، والتي أرسى البلدان خلالها شراكتهما الاستراتيجية، وباشرا توقيع مذكرة تفاهم توجت بإطلاق رحلة مباشرة بين بكين والدار البيضاء سيتم الشروع فيها اعتبارا من اليوم.
من جانبه، قال مدير الاستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بالمغرب طارق الصديق، إن زيارة الملك محمد السادس للصين سنة 2016، وإعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة، كان لهما وقع إيجابي على عدد السياح الصينيين الذين يزورون المغرب، وهو العدد الذي تضاعف 14 مرة بين سنتي 2015 و2019، حيث بلغ 141 ألف سائح بنهاية ديسمبر 2019.
وسيتم تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية وكذلك مشاريع للتعاون خلال سنة 2020، لا سيما المنتدى السياحي المغربي-الصيني، ونشاط "لنمض السنة الصينية الجديدة"، بالإضافة إلى الدراما الراقصة "الريح تهب من البحر".