25 ديسمبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يعمل مماتي أبوليتي وحده لإعالة اسرته الفقيرة المكونة من 4 أفراد والتي تعيش في قرية كراكوتي بمنطقة أكسو بوسط شينجيانغ. وفي منتصف شهر أغسطس من هذا العام، قامت القرية ببناء ورشة صناعة التوفو بمساعدة فريق العمل التابع لشركة سينوبك، الأمر الذي لم يجلب زيادة الدخل قدره 2000 يوان شهريًا لأسرة مماتي فقط، وإنما زاد للقرية الدخل الاقتصادي الاجتماعي.
إن بناء ورشة لصناعة التوفو ليس أمرا سهلا على الرغم من إمكانية انتاج وبيع 200 كيلوغرام من التوفو ومنتجاته كل يوم الآن. وفي بداية العام الماضي، علم أول سكرتير وقائد فريق العمل دينغ شوي لين بعد ان وصل إلى قرية كاراكوتي، أن الاخيرة تبعد 5 كيلومترات عن مقر المحافظة، وهي جبلية وفقيرة في التربة، ليست مناسبة للزراعة، وأن الدخل الاقتصادي صغير.
" ماذا يمكننا فعله؟" قال دينغ شوي لين، أنه بعد التحقيق والبحث في المقاطعات والبلدات المجاورة، يعتقد أعضاء الفريق أن إنتاج التوفو في قرية كاراكوتي هو وسيلة جيدة للثراء.
قام فريق العمل بالإبلاغ عن الوضع والتقدم بطلب للحصول على أموال خاصة بعد الانتهاء من مهام اختيار موقع، والتعاقد مع خبراء صناعة التوفو، وإيجاد قنوات البيع خطوة خطوة. "لقد اشترينا الآلة، واشترنا حبوب الصويا، وافتتحت ورشة التوفو بهذا الشكل." قال دينغ شوي لين، أنه في أغسطس من هذا العام، تم إنشاء ورشة التوفو في قرية كاراكوتي. ومن أجل كسب الأرباح، استأجر فريق العمل خبيرا ليكون مسؤولا عن التكنولوجيا والحرفية لصناعة التوفو، و2 من أعضاء فريق العمل للمشاركة في الإدارة. وفي الوقت نفسه، ووفقًا لاحتياجات الإنتاج، تم تجنيد 3 قرويين فقراء للعمل في ورشة صناعة التوفو.
يتذكر القرويون أنه في 12 أغسطس من هذا العام، قامت ورشة التوفو بصناعة التوفو رسمياً. "اتضح أن قريتنا يمكنها صناعة التوفو أيضًا." القرويون سعداء للغاية عند باب ورشة صناعة التوفو. وبعد تشغيل ورشة صناعة التوفو، ومن أجل فتح المبيعات، قام الفريق بدراسة السوق واستكشف طرقًا لتوقيع اتفاقيات التوريد مع محلات السوبر ماركت ومحلات البقالة في المحافظات والمدن لتوسيع قنوات المبيعات.
باعت ورشة صناعة التوفو 10 كلغ في اليوم الأول، و30 كلغ في اليوم الثاني .. وحتى الآن، تبيع ورشة صناعة التوفو من بيع حوالي 200 كلغ من التوفو ومنتجاته الثانوية بثبات يوميا. وفقا لـ دينغ شوي لين، فإنه بالإضافة الى ورشة صناعة التوفو، علم فريق العمل القرويين أيضًا زراعة الفطر الأسود وفطر المحار. وفي الوقت الحاضر، أصبح التوفو والفطر السوداء وفطر المحار ركائز للتخلص من الفقر في قرية كاراكوتي.
قام دينغ شوي لين بالحساب، استنادًا إلى الوضع الحالي لمبيعات التوفو، بالإضافة إلى دفع رواتب الموظفين، ويعود الدخل الى التعاونية الجماعية، من المتوقع أن يزيد الدخل الجماعي للقرية بمقدار 60،000 يوان سنويًا. وأضاف دينغ شوي لين قائلا:"في المستقبل، سنجد طرقًا لمساعدة المزيد من الأسر الفقيرة في العثور على وظائف، ومواصلة تعزيز الاقتصاد الجماعي للقرية، ومساعدة القرويين على الخروج من الفقر نحو الثراء".