رام الله 9 ديسمبر 2019 (شينخوا) اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الاثنين)، أن الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية ضد القضية الفلسطينية تقوض حل الدولتين.
وثمن اشتية في كلمة خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله، القرار الصادر عن الكونغرس الأمريكي بشأن دعم حل الدولتين والرافض لسياسة الضم والاستيطان، ودعم تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.
وقال اشتية، إن "القرار متناغم مع القانون الدولي الذي يمنع احتلال أراضي الغير بقوة ويحظر الاستيطان كونه منافيا للقانون".
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني، بجهد وزير خارجية لوكسومبورغ جان أسلبورن الرامي إلى جعل أوروبا تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وكان الكونغرس الأمريكي صادق قبل أيام بأغلبية 226 مقابل معارضة 188، على قرار يدعم حل الدولتين، والذي طرحه العضو الديمقراطي الان لوينثال.
ونص القرار على أن حل الدولتين يعزز الاستقرار والأمن لإسرائيل والفلسطينيين، ويمكن أن يضمن بقاء إسرائيل وتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني
ويقاطع الفلسطينيون الإدارة الأمريكية الحالية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن "قرارات الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية تهدف إلى تدمير مرجعيات عملية السلام، والقانون الدولي والشرعية الدولية، خاصة تلك التي اعتبرت القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولة شرعنة الاستيطان".
وأكد عريقات في بيان عقب لقائه وفدا أمريكيا من أصول لاتينية بالضفة الغربية، ضرورة "إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة اسرائيل على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضيتي اللاجئين والأسرى".
وشدد عريقات على أن السلام سيتحقق عندما تلتزم إسرائيل بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية.