أورومتشي 5 ديسمبر 2019 (شينخوا) أعربت جمعية شينجيانغ الإسلامية اليوم (الخميس) عن معارضتها الشديدة لتمرير مجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون يتعلق بشينجيانغ.
وباعتبارها جمعية تمثل أكثر من 10 ملايين مسلم، بما في ذلك جماعة الويغور العرقية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين، أعربت جمعية شينجيانغ الإسلامية عن معارضتها الشديدة وإدانتها الحازمة لما يسمى بـ"مشروع قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور لعام 2019"، والذي شوه وشكك في سمعة حقوق الإنسان للمسلمين في شينجيانغ.
وحذرت الجمعية أولئك الذين يخلطون بين اللون الأسود والأبيض تحت ستار حقوق الإنسان والدين، قائلة "إنه نحن مسلمو شينجيانغ من لهم الحق في التعبير عن حقوقنا الإنسانية."
يوجد بشينجيانغ الآن أكثر من 20 ألف جامع وحوالي 29 ألف رجل دين و103 جمعية إسلامية على جميع المستويات. وكل عام، منذ 1996، تنظم الحكومة رحلات جوية مستأجرة وتقدم مساعدة للمسلمين حتى يتمكنوا من الذهاب إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وقام أكثر من 50 ألف مسلم في شينجيانغ بهذه الرحلات، وفقا للجمعية.
وقالت الجمعية إن هذه الحقائق تثبت أن حرية الدين تطبق بشكل كامل في شينجيانغ وأن حقوق المسلمين في حرية العقيدة محمية وفقا للقانون ومتطلباتهم الدينية العادية تلبى بشكل فعال.
وأضافت الجمعية أن تأسيس مراكز للتعليم والتدريب المهني هو تدبير فعال للتعامل مع الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف ويحترم ويحمي حقوق الإنسان بشكل كامل.
واستطردت الجمعية أن تأسيس مراكز تعليم وتدريب لمساعدة الأشخاص على التخلص من الأيديولوجيات المتطرفة وعيش حياة عادية، هو خطوة تعبر عن نزوع كامل إلى الخير.
وقالت الجمعية إن تمرير مجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون متعلق بشينجيانغ، هو تشويه خبيث للجهود التي تبذلها شينجيانغ لمواجهة الإرهاب ونزع التطرف.
وأضافت الجمعية "حافظت شينجيانغ على رخاء واستقرار ووحدة عرقية وانسجام ديني، لثلاثة أعوام متتالية. هذا هو الرد الأقوى على تصريحاتكم الكاذبة."