لجنة تابعة للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني تدين تمرير مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون بشأن شينجيانغ

بكين 5 ديسمبر 2019 (شينخوا) أدانت لجنة الشؤون العرقية والدينية التابعة للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني اليوم (الخميس) تمرير مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون بشأن شينجيانغ.

وفي ندوة نظمتها اللجنة، أدان أعضاء اللجنة ومستشارون سياسيون من مجموعات الأقليات القومية وممثلو خمس ديانات رئيسية في الصين، الأكاذيب والمغالطات الواردة في مشروع القانون، موضّحين الحقائق حيال هذا الشأن.

وقال المشاركون إن الجانب الأمريكى شوّه جهود الصين في مكافحة التطرف والإرهاب، ودعم الأعمال التخريبية والأنشطة الإرهابية والانفصالية القومية والتطرف الديني وحرض عليها.

وأشاروا إلى أن مثل هذه الأفعال التي تتدخل بشدة في الشؤون الداخلية للصين وتمس الأساس الأخلاقي، تعد إظهارا للهيمنة.

وفي معرض إشارتهم إلى أن الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي في شينجيانغ وسلامها وأمنها على المدى الطويل هو ما يتوق إليه المواطنون، أوضح الحضور أن جهود مكافحة التطرف والإرهاب في الصين تهدف إلى إزالة "الورم" الذي يمنع السكان من كل المجموعات القومية في شينجيانغ من العيش حياة أفضل، وستساعد في تحقيق تنمية متناغمة وصحية في شينجيانغ.

كما شدد الحضور على دعم أجهزة الحزب والحكومة في اتخاذ تدابير حازمة ضد الأعمال التي تنشر التطرف وتحرّض على العنف والإرهاب تحت ستار الدين.

ولفتوا إلى أن شينجيانغ حققت خلال السنوات الماضية إنجازات ملحوظة في تعزيز اللغة الصينية المنطوقة والمكتوبة وفي مجال التعليم والتدريب المهنيين، الأمر الذي أثار كراهية لدى القوى الرجعية الغربية.

وأشار المشاركون في الندوة إلى أن هذه القوى أثارت الفوضى تحت ذرائ مختلفة في بلدان أخرى باستخدام وسائل أيديولوجية و"ثورات ملونة" فاسدة بأشكال مختلفة ومن خلال الإطاحة بالحكومات، مضيفين أن أفعال هذه القوى قد تركت شعوب تلك الدول بلا مأوى يقاسون الدموع والدماء.

هذه المرة، مدت هذه القوى أيديها إلى الصين تحت غطاء القضايا القومية والدينية، في محاولة لتقسيم الصين وجعل البلاد في وضع كارثي ولإعاقة العملية التاريخية المتمثلة في تجديد شباب الأمة الصينية.

وقال الحضور إن عمل الصين المتعلق بالشؤون القومية والدينية ناجح من منظور عالمي، وأثبتت الممارسة طويلة الأجل صحة هذه السياسات نظرا لأن إنجازات الصين في الحفاظ على التضامن القومي والتناغم الديني والوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي أمر لا ريب فيه.

وحذر الحضور من أنه لا تسامح مع أي تدخل في الشؤون الداخلية للصين، مؤكدين أن الحقيقة لا تحمل أي افتراء وأنه لا توجد أية قوة يمكنها منع شينجيانغ من التقدم نحو الوحدة والتناغم والازدهار والتقدم.